نوه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بالمقاومة الفلسطينية و نوه بالدعم الإيراني السوري للمقاومة الفلسطينية مؤكداً أن إيران و سورية و حزب الله لن يتخلوا عن غزة و أهل غزة و نوه بالدعم الإيراني و السوري و قال "أخاطب الجميع من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" واوضح سماحته في كلمة له خلال مجلس عاشورائي ان "بنك الاهداف الاسرائيلي انتهى او شارف على النهاية، هناك اهداف يعاد قصفها مرة ثانية وثالثة في غزة وما زالت الصواريخ تنطلق من غزة وتستهتدف عمق الكيان المحتل"، وسأل في هذا الاطار ماذا هناك خيارات امام الاسرائيلي؟ معتبرا انها عادت الى طبيعتها الاجرامية وبدأت عمليات القصف التي تؤدي وبشكل واضح الى قتل اعداد كبيرة من الاطفال والنساء والمدنيين، مشددا على ان هذا يعبر عن فشل العملية العسكرية من تحقيق اهدافها وحاجة الاسرائيلي لهذا النوع من القتل لدفع المقاومة للتنازل عن شروطها المحقة، ورأى انه "كما هي تجربة عام 2008 في غزة وتجربة لبنان، فالمقاومة وشعبها وقادتها تجاوزوا المرحلة التي يمكن الضغط عليهم من خلال قتل الاطفال والنساء والضغط عبر الدول الاخرى". وانتقد سماحة السيد حسن نصر الله الموقف العربي وبيان اجتماع وزارة الخارجية العرب بسبب التنديد والادانة والاشادة ومطالبة الدول، معتبرا ان المختلف في اجتماع الوزراء الاخير هو دعوة الدول الى الالتزام بوقف كل اشكال التطبيع مع اسرائيل، معتبرا ان هذا تحصيل حاصل و لم تلتزم به بعض الدول، وتكليف لجنة مبادرة السلام العربية ان تعيد تقييم الموقف العربي من عملية السلام، وعبر عن أمله في ان يصدر اكثر من ذلك من هذه الاجتماعات، مشددا على ضرورة ان تدعم الدول العربية غزة وتسلحها لا ان تعمل وسيطا بين العدو الاسرائيلي وغزة، معتبرا ان "الدول العربية كما يبدو تنفع كهلال احمر، وليس هناك ارادة سياسية ولا وجودا سياسيا بل هلالا احمر فقط، وايضا تنفع هذه الدول كمشيعي جنائز". و قال سماحته مخطبا من قال من الوزراء العرب أن الصهاينة ليسوا ذئاب بل نحن نعاج " إذا إنتوا نعاج تصطفلوا و لكن في فلسطين و لبنان و أماكن أخرى ليوث و ابطال و كل واحد يحكي عن حاله يلي شايف حاله نعجه يحكي عن حاله نعجه. السيد حسن نصرالله اشار الى ان بعض العرب ساهموا بالحصار على غزة، وسأل كيف وصل هذا السلاح الى غزة وكيف وصلت الصواريخ الى غزة، وكيف وصلت صواريخ ضد الطائرات الى غزة ومن ارسلها، معتبرا ان هذا الامر الذي يجب التوقف عنده اليوم، داعيا الى التأكد من الذي مكّن غزة اليوم من ان تقف على قدميها وتقاتل وتقصف تل أبيب والقدس وتدمر الآليات الاسرائيلية، يجب ان يحضر من جديد دور ايران وسوريا في هذا الموضوع، معتبرا ان العروبة الحقيقية والاسلام الحقيقي هو ان ترسل الدول العربية السلاح الى غزة، لأن الاسرائيلي يراهن على ان تتوقف الصواريخ لوحدها، وشدد على الواجب العربي والاسلامي يقضي بفتح الحدود وايصال المزيد من الصواريخ الى المقاومة في غزة، وانتقد بذلك "العرب الذين يرسلون السلاح الى المعارضين في سوريا لكنهم لا يجرؤون بارسال طلقة الى غزة"، كما انتقد "من اعتبر ان هدف هجوم اسرائيل على غزة معاقبة حماس لانها خرجت من المحور الايراني السوري و حزب الله . وشدد ختاما على ان "ايران وسوريا وحزب الله لن يتخلوا عن غزة واهلها وكما كنا معهم بالسنوات الماضية سنبقى معهم والى جانبهم ونحن نقوم بواجبنا الديني والايماني والوطني والانساني، المعركة الاساسية هي هذه المعركة التي تلزم الجميع ان يبقوا الى جانب بعضهم"