أكد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام انه يشعر بالارتياح بعد تسليمه السلطة ، مشيرا إلى الهموم التي كانت ملقاة على كاهله والتي تتعلق بأمن البلاد واستقراره ونموه الاقتصادي . وأوضح الزعيم علي عبدالله صالح في برنامج الذاكرة السياسية التي تبثه قناة العربية انه جاء بطرق ديمقراطية ولم يأت على ظهر دبابة أو انقلاب عسكري . وأشار إلى أن أي إنسان فاشل سياسيا أو اقتصاديا أو إعلاميا يحمل علي عبدالله صالح قبل الوحدة وبعد الوحدة وبعد تسليم السلطة المسؤولية. وتحدث الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المقابلة عن الحرب التي حدثت في السبعينات والثمانينات بين الشمال والجنوب وعن موقفه من تلك الحرب. وقال إنه اكتشف محاولة انقلاب الناصريين ضده في عام 1979م قبل اربع ايام من افشالها. منوهها الى إن الرئيس علي ناصر كان رجل يريد دولة في الجنوب ... لكنه لم يكن متحمس كثير للوحدة"..مضيفا أن الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقيا ولم تستطع الماركسية الحلول محل القبيلة. وقال صالح " نعم انا انتمي الى عائلة عفاش المسماة على اسم كبير شيوخ قبيلتنا" .. مضيفا انه يفتخر بإسم عفاش شيخ العشيرة والتربة كان لونها احمر .مؤكدا انه ليس من قبيلة الاحمر ولكنني من قبيلة عفاش واعتز بكل من يناديني بهذا الاسم". وأضاف صالح " كان بمقدوري أن أحسم الاوضاع عسكرياً وشعبياً خلال الازمة التي شهدتها اليمن في 2011م ولكنني آثرت عدم البقاء في السلطة على نهر من الدماء ". مشيرا الى ان علاقته "الجيّدة مع مختلف أطياف المجتمع اليمني أهّلته لقيادة البلاد في مرحلة خطرة . وحول ولائه لأيا من دول الخليج قال صالح " لم أرتبط بأي دولة خارجية لا قبل وصولي للسلطة ولا بعدها. وأشار الى انه لوح للجنوبيين باستخدام الإسلام لمواجهة الماركسية إن لم يتوقفوا عن تصدير أفكارهم إلى الشمال. يتبع نص اللقاء كاملا