ذكر مصدر استخباراتي أن جماعة الحوثي تستعد حاليا لتفجير الوضع عسكريا ونشر الفوضى في صنعاء ، بعد تمكنها من صعدة عاصمة لها وتحت قبضتها. وقال المصدر أن جماعة الحوثي ترى المرحلة الحالية من الحوار الوطني حاسمة وستفضي إلى توافقات وقرارات باتة بشأن الوضع الجديد، وهو ما لا يروق الحوثي ولا يتوافق مع طموحاته وأهدافه، وبالتالي السعي للهرب من الإستحقاق بخلط الأوراق وإغراق البلد وصنعاء في فوضى عارمة، وكان الهجوم على مبنى الأمن القومي مجرد جس نبض. وكان موقع (يمن برس) قد نقل عن مصادره ان جماعة الحوثي استحدثت خلال الأشهر الماضية أماكن شبه عسكرية وسط الأحياء السكنية وخزنت فيها ترسانة عسكرية ضخمه ، حيث استأجرت الجماعة 450 منزلا في احياء مختلفة في العاصمة صنعاء ، والأماكن المجاورة للمعسكرات والمؤسسات الحساسة في الأمانة . واشار المصدر إلى كمية الأسلحة التي تمكنت الجماعة من إدخالها العاصمة بتواطئي من جهات أمنية وعسكرية رفيعة ، مؤكداً: أن عشرات البلاغات تلقتها الأجهزة الأمنية خلال الأشهر الماضية من مواطنين وعقال حارات تفيد بتخزين اسلحة ومتفجرات في الأحياء السكنية . وحسب المصدر فإن الأجهزة الاستخباراتية تراقب تلك الأماكن وعلى استعداد كامل لمداهمتها ،مستدركاً " إلا ان القيادة السياسية لم تعطي أي توجيهات بمداهمة مخابئ الجماعة ومخازن الأسلحة في صنعاء مراعة للوضع السياسي و نجاح التسوية السياسية .