نفى عبد الملك الحوثي قائد التمرد الحوثي بصعدة أن يكون أسراه لدى السلطات السعودية بالعدد الذي أعلن عنه مساعد وزير الدفاع السعودي " 1500" أسير معترفا بأن عدد الأسرى من جماعته لدى السلطات لا يتجاوز عددهم ال"100" أسير . وقال إن بقية الأسرى ال"1400" هم من العمال اليمنيين المقيمين ورعاة الأغنام على الحدود اليمنية السعودية . وطالب السلطات السعودية بالإفراج عن جماعته الذين لا يزيد عددهم عن المائة نظير الإفراج عن أسراهم لديه أما بقية الأسرى فليس له شأن بهم لأن ذلك من مسئولية الحكومة اليمنية تجاه رعاياها . وقالت مصادر " لحج نيوز" في صعدة إن هناك خلافا بين اللجان والحوثيين حول آلية تنفيذ الشروط لرفض الحوثيين تسليم المعدات العسكرية الثقيلة المتواجدة في المواقع التي تم تسليمها وذلك ما سبب تعطيل عمل اللجان. وأضافت ان تصريحات مساعد وزير الدفاع السعودي الاستفزازية عرقلة تنفيذ الشروط أو بالأصح الحوار بين اللجان وبين الحوثيين وأخرته أسبوعا كاملا الذي نتج عنها عدم تسليم الأسرى السعوديين. مشيرة إلى ان عدم التزام السلطات السعودية للأسرى الحوثيين جعل القضية تتجه إلى منحى آخر نتج عنه تعطيل عمل اللجان الذي كان من المفترض ان تستلم الأسلحة الثقيلة من الحوثيين بعد نزولهم من المواقع التي يتمترسون عليها والإبقاء على سلاحهم الشخصي فقط حسب الاتفاق. منوهة إلى أن السلطات السعودية تريد تحويل المصالحة وتنفيذ الحوثيين للشروط الستة التي اشترطتها الدولة اليمنية عليهم الى نصر من خلال إعلانها بأنها أسرت "1500" حوثي وهم من العمال ورعاة الأغنام الذين يعملون في أراضيها. وأشارت المصادر ذاتها إلى ان الحوثيين رفضوا تسليم أسلحتهم الثقيلة خشية ان يغدر بهم من قبل الجانب السعودي الذي هدد بإمهالهم "48" ساعة لتسليم الأسرى السعوديين فين الحكومة اليمنية هي المسئولة عن استلامهم من قبل الحوثيين عن طريق اللجان وكذلك استلام الأسرى الحوثيين من قبل السلطات السعودية