ان ممانراه من واقع والذي كان بمثابة الجدار الصلب والحاجزالقوي والسذالمنيع من تغلغل الشيعة وبسط نفوذهم ونشرخطتهم الخمسينية التي يسعون لنشرها في الشرق الاوسط نري ان عناصرهذه الحركة الارهابية المدعومة من قبل كل قوي الشر واعتاها ومن الامبراطوريتين في العهدالقديم والجديد فارس والروم بكل مايملكون من مقومات زرع دولة شيعية في معاقل اهل السنة كما زرعوا القدة السرطانية في الشرق الاوسط من اجل ضمان نجاح مشروعاتهم الاستيطانية ونفوق بضائعهم التالفة منتهية الصلاحيات والتي توردلنا علي انها صالحة لعام كذا وكذا وفي الاصل هي مجردنفايات توجب عليهم استخراجها وتطهيراراضيهم منها وحماية شعوبهم من خطرها ويصدرونها لنا ونحن نتهافت عليها كتهافت العطشان في الصحراءويحتاج لقطرةالماءليستردبهاعافيته وهذه الدولة التي فرخوا لها وعششوا واسسوا لها في شمال اليمن لمقاصدعظيمة من اهمها ان تكون هذه الدولة المسخ جسرا يعبرعليه الفرس الي الحرمين الشريفين ممايدل علي حقدالفرس علي مقدسات المسلمين وهذا الجسرسيقومون بتوصيله بالجسرالمحاذي له من الجانب الشرقي في المملكة العربية السعودية من اجل اتمام الزحف الي الحرمين فيمايسعون ويخططون له فيماسباتي من الايام القادمة واتخذوا لهم هذه العصابة سلمايصعدون عليه ليصلوا ولكن هيهات ان يصلوا ونحن نري ان هذه الحركة والتي تعتبرورقة بيدهاتين الامبراطوريتين بدأ مصيرها الحتمي يتكشف وبدأالعد التنازلي لنهايتها وبدأت تتآكل تحترق من اطرافها وبدأ التساهل منهم في التضحية بكبار عناصرها وتقبل بقتلهم والتخلص منهم الواحدتلو الاخر وهذا سيسري مفعوله علي كل عناصر الحركة وسينتهون كما بدؤوا ونهايتهم وشيكة وقريبة الاجل اليوم اوغد او بعد غد فنحن لسنا بيائسين من امرالله ولامستعجلين لقضاءالله عليهم فلله فيهم حكمة كما ان له في خلقه شؤون. ولنرجع الي الوراء قليلا كي نتذكر حقيقة لالبس فيها ولا تهويل وخصوصا في ايام الاحتلال التركي لليمن عندما نكل الاتراك بقبيلة آل الاحمرمن حاشدواجلتهم الي صنعاءفبعدها بايام قلائل الا والاتراك يندحرون شيئا فشيئاحتي تركوا اليمن وسادت قبيلة حاشد وعادت لها امجادها وهذا ماسيكون المصيرالحتمي لكل من قام بعملية تهجير السلفيين من دماج سواءالحوثةاو سادتهم في قم او الحكومةاو الغرب بقيادة العجوزالشمطاءراعية الارهاب الدولي باسم النظام العالمي الجديدفي ظل العولمة اي الاستحواذعلي منابع الثروات المتاح لهم وفي ظل الهيمنة التي تتمتع بها راية الارهاب وفي ظل المهانة والعبودية التي في المسلمين بسبب حكامهم العبيدالذين انبطحو امام الهيمنة الغربية وانخرسو ولم ينطقوا ببنت شفة او يعترضوا علي مايلاقونه الواحدتلو الاخروجعلوا شعوبهم في غاية الذل والاستعبادلولا جهودالعصبة المؤمنة في محاولة يائسة لاستعادة مجدهذه الامة في ظل التكالب العالمي عليها من كل قوى الشروحلفاءابليس وانصارالشيطان ومع هذا فنراهم مايزالون يقاومون هنا وهناك ولكنه مايزال جهد فردي نتائجه ضعيفة لاترقي بالامة الي المجد ومانراه من دعم قوي جدا لجماعة انصارالله بيقادة الطفل المدلل عبدالملك الحوثي والذي تولي كبره ونصب في مكان اكبرمنه والداعمون له هم من يجاهرهو واتباعه وانصاره بانهم لايخوضون هذه الحروب الاستنزافية للمواردوالمنابع والموازنة والاقتصاداليمني ولكن الواقع يكذب ادعاؤهم وتصلبهم وتحجرهم ويثبت عكس ما يذهبون اليه نري القوم قداسرفوا في المجاهرة بمايغضب الله من سب ولعن وتنقصب للصحابة ولكل مايطعن في دين الله نراهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض نراهم يقتلون اهل الاسلام ويتمسحون بنعال اهل الكفروالصلبان نراهم جبابرة عتاة طغاة وقد اذنوا بحرب من الله ومن حارب الله انهزم وانكشف ستره وتعري امام الامم نراهم يقومون بابشع مايقوم به اليهودوالنصاري في عقردارهم والتي تباح لهم كل المحرمات ولكنهم يستحون في ان يقوموا بمثل ماتقوب به هذه العصابة المتمردة الخارجة عن نطاق الدين والعرف والعقل البشري ونحسب انهم بعقول بهيمية من كثر من نراهم يرتكبون من الفواحش والاصاروالاغلال والبوائق المهلكات فهنا علمنا يقينيا ان الله لن يتركهم دونما عقاب ونتذكرماقامت به الجبابرة من الامم السابقة عندما عتت عن امر ربها وخالفت دينه وانتهجت لها نهجا مغايرا فذكرهم الله وانذرهم وارسل لهم الرسل بالبينات والايات الشرعية والكونية ومع ذلك اصروا واستكبروا استكبارا وعلو في الارض علوا وفسادا فارسل لهم الطوفان والضفادع والقمل والبعوض وامرجبريل ان يخسف بهم وبديارهم الارض وجعل اعاليها سافلها واخلف بعدهم خلوف قاموا باشد مما قام به سلفهم فكانت كل امة تؤخذ بجريرةواحدة او اثنتين فيعاقبها الله اشد العقاب ولكن انصار الله ارتكبوا كل الجرائروالجرائم فلهذا ثقوا ان الله لن يتركهم ابدا وان الله يمهل ولايهمل وان الله يملي للظالم حتي اذا اخذه ياخذه اخذ فرعون وعادواصحاب الايكة وغيرهم وثقوا ان الله بطشه لن يتحمله انصارالله ولا الحوثة ولا هلال ولا هادي الذي لم يف بوعوده وساعدفي ظلم خياراهل الارض بعدالسلف وجعلهم لقمة سائغة ياكلها كل من زمجر وعلي ربه تكبر وخذلهم هادي في وقت هم كانوا احوج مايكونون في حاجته ولكنها حكمة الاله ولا مرد لحكمته وهو الناصر والعضيد وهو الجبار والخاسف بكل خوان وعنيد فاليوم انصار الله علي مشارف صنعاء بكل غضهم وغضيضهم يمثلون اعتي قوة في اليمن وماذاك الا بالتامروالخيانة والضرب من تحت الحزام والطعن بالخواصر علي الخناصر لكن غدا هم سيؤكلون كما تؤكل الجرادوان العهدلن يدم لهم طويلا فبمجرد اختلاف الغرب مع حاميتهم والداعمة لهم محورالشر ايران فسنراهم ينكسون الرايات ويولون الدبر وتنتهي مقاصدهم والغايات وكذلك فهم غدا امام جبار السماوات والارض فماذا عساهم سيقولون يارب ضحكت علينا ايران او الغرب او امريكا الله الله في عقول الناس ودعوا عنكم التخريف والتسويف والتمني ماليس لكم به حق الله الله في التجاسر والتطاول علي الله وعودوا اليه عودا حميدا فلن تغني عنكم قوتكم ولا اموالكم ولا ساداتكم من الله شيأفسيتبرؤن منكم كما تبرأ ابليس ممن ضلهم وغرهم ولبس عليهم اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورؤا العذاب وتقطعت بهم الاسباب