عثرت الاجهزة الامنية وبالتعاون مع المواطنين بمحافظة الحديدة يوم امس الاول الخميس على كميات كبيرة من الاسلحة والصواريخ محمولة الكتف وقذائف وذخائر لأسلحة متوسطة وثقيلة مدفونة في إحدى الاحواش المهجورة في حي السلخانة بالقرب من محطة الحالي للكهرباء . وأوضحت مصادر أمنية بالمحافظة بأن الأجهزة الأمنية وفور تلقيها البلاغ من المواطنين عن وجود هذه القذائف هرعت بالفور إلى الحوش وقاموا باخلاء منازل المواطنين وباشروا مع عدد من المختصين في استخراج الدانات من جوف الأرض بالحوش وحصرها تمهيدا لإرسالها إلى سلاح المهندسين . وأوضح المصدر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنها عبارة عن دانات دبابات تقدر 100 دانه وانها ربما تعود لمواطنين أو ضباط أو جنود أخفوها حينها بهدف بيعها كخردة وبقيت مدفونة هناك وهي تشكل خطرا وربما تنفجر في أي وقت وخاصة مع اشتداد الحرارة. واضاف المصدر الى انة قد كانت قذيفة دبابة انفجرت الشهر الماضي في مصنع لصهر الحديد بمنطقة كيلو 16 شرق المدينة ونجم عن الحادث إصابة عاملين بإصابات متوسطة . ونفت المصادر الأمنية، أن تكون هذه الذخائر والأسلحة لها علاقة بأي تخريب أو بالحوثيين كما يشاع بين المواطنين أو انه يراد من خلالها تنفيذ أي عمل تخريبي. وقال شهود عيان كانوا متواجدين اثناء العثور على الاسلحة إن أطقم أمنية وعناصر من البحث الجنائي كانت قد قامت منذ عصر الخميس في الاستمرار في الحفر للبحث عن المزيد من الأسلحة والذخائر والتي منها صواريخ محمولة على الكتف وقذائف وذخائر لأسلحة متوسطة وثقيلة وقذائف دبابات. وأضاف شهود عيان إن هذه الأسلحة والدخائر كانت موضوعة في شوالات ويلاحظ عليها بأنها لها فترة من الدفن تحت الأرض، وبكميات كميات كبيرة .