أفادت معلومات من محافظة أبين أن طارق الفضلي قام بتسليم أحد أولاده رهينة للسلطات الأمنية بمحافظة أبين, وذلك للتأكيد على انه ليس له أي علاقة بإطلاق النار على القوات الأمنية في مدينة زنجبار صباح امس الثلاثاء. وقال مصدر مقرب من الحراك الجنوبي إن الفضلي أرسل أحد أولاده مع وسيط وسلمه إلى يد مدير أمن محافظة أبين العميد حمود فاضل الحارثي, مبديا استعداده في حالة تورط عناصره في إطلاق النار على قوات الأمن على السماح بأخذ كل ما لديه من أسلحة وتفتيش منزله. وأضاف المصدر أن العميد الحارثي لم يقبل بأخذ ابن الفضلي كرهينة وانه اعاد نجل الفضلي مع من أتى به, مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستتحرى في الحادثة لذاتها وبطريقتها . ونقل عن الحارثي قوله إن أجهزة الأمن إذا ما وجدت أن لعناصر الفضلي علاقة بالحادثة فإنها ستتخذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك, حد تعبيره. وكانت الأنباء قد تحدثت عن اشتباكات بين عناصر الفضلي وقوات أمنية صباح اليوم إثر قيام الأخيرة بإنزال الأعلام التشطيرية في مدينة زنجبار وحاصرتها لمنزل طارق الفضلي, إلا أن الأخير نفى صحة تلك الانباء. هذا وعلمت شبكة اخبار الجنوب ان الفضلي كان قد اختفى عقب الحادث مباشرة خوفا من اي اجراءات متهورة قد يتخذها الامن حسب قول احد المقربين منه الا انه وبعد ان طمأنه بعض المقربين عاد ولكن بطريقة اكثر توددا للامن وانكر كليا ان تكون له اي علاقة بمقتل الجنود متهما جهات في الحراك قال انها تسعى الى تشويه سمعة الفضلي والزج به في مشاكل هو في غنى عنها حسب قول المصدر المقرب من الفضلي . هذا وتجدر الاشارة ان تحركات امنية واسعة تجري حاليا لضبط الخارجين عن القانون في كلا من ابين والضالع ولحج وينتشر الامن بشكل كبير في هذه المناطق وخصوصا خمس مديريات تشكل بؤرة اقلاق الامن من ضمنها مدينة الضالع والحبيلين وزنجبار