رفعت الاجهزة الامنية حملتها التي حاصرت بها منزل الفضلي في ابين واعادت له ابنه الذي قدمه كرهينة بعد ان قام بتسليمه رهينة للسلطات الأمنية بمحافظة أبين عبروسيط وسلمه إلى يد مدير أمن محافظة أبين العميد محمد الحارثي, مبديا استعداده في حالة تورط عناصره في إطلاق النار على قوات الأمن على السماح بأخذ كل ما لديه من أسلحة وتفتيش منزله. وكانت الأنباء قد تحدثت عن اشتباكات بين عناصر الفضلي وقوات أمنية إثر قيام الأخيرة بإنزال الأعلام التشطيرية في مدينة زنجبار وحاصرتها لمنزل طارق الفضلي, إلا أن الأخير نفى صحة تلك الأنباء.