كشفت مصادر أمنية بمدينة الحوطة محافظة لحج أن عناصراً إرهابية من همج الحراك قامت بإلقاء قنبلة صوتية على دورية أمنية تابعة لأمن الحوطة، غير أن انفجارها لم يسفر عنه أي أضرار بشرية أو مادية. كما أفادت المصادر: أن عناصراً إرهابية من همج الحراك في الحوطة قامت مساء أمس الجمعة بإحراق صالون حلاقة بمدينة الحوطة، يعمل فيه شاب من أهالي محافظة إب، مما أدى إلي إتلاف المحل بالكامل مع أدوات الحلاقة الموجودة بداخلة. وقالت الشرطة في المدينة: أن تلك العناصر قامت بإحراق المحل بواسطة البترول، بعد أن غادره صاحبه بفترة قصيرة. وتأتي تلك الأعمال الإرهابية في سياق ثقافة عنصرية، انتهجتها تلك العناصر منذ عهد الحكم الماركسي قبل الوحدة، الذي ارتكبت فيه أبشع مجزرة عرفتها البشرية بإبادة أكثر من عشرة آلاف مواطن جنوبي خلال أسبوع واحد فقط، وعلى البطاقة الشخصية. وقد قاد تلك المجزرة المدعو علي سالم البيض، الذي استعان بعصابات الهمج التي كانت تسكن الجبال معزولة عن الحياة المدنية، وتعتاش من أعمال التقطع والنهب والقتل.. فاستعان بها "البيض" لتصفية خصومه السياسيين، والاستيلاء على حكم الشطر الجنوبي بعد ارتكابه المجزرة البشعة في 13 يناير 1986م، وهي نفس العصابات التي يقودها اليوم تحت مسمى "الحراك"، وبنفس النهج الدموي الذي عرفه به العالم.