طالبت المكونات الاجتماعية والشعبية والسياسية بضرورة محاكمة المؤتمرين في عاصمة العدو السعودي الرياض بتهمة الخيانة الوطنية العظمى وإصدار أشد احكام العقوبات وهي عقوبة الإعدام والتعزير تطبيقا للمواد المنصوصة في قانون العقوبات لمثل هؤلاء المجرمين . وقالوا ان هؤلاء الخونة والعملاء أسقطت مواقفهم الاخيرة أقنعة الزيف وخانوا الأمانة والثقة التي منحهم إياها الشعب بعد ان وصلوا الى مراكز صنع القرار وذهبوا اليوم ليتاجروا بدماء ابنائه وتدمير مكتسباته وانتهاك سيادته الوطنية من قبل قوات وأسلحة العدو السعودي وحلفائه. مؤكدين ان مثل هؤلاء المرتزقة والخونة لا يمثلون الشعب والوطن وانما يمثلون أنفسهم ومن اشترى مواقفهم بتلك الأموال المدنسة وباعوا دماء الآلاف من الشهداء والجرحى وما تعرض له الوطن اليمني من تدمير بألات الدمار التي يقودها العهر السعودي ضد اليمن الارض والانسان. وقالوا ان هؤلاء الخونة سيلحقهم الذل الخزي والعار ولن يقبلهم الوطن على ترابة وسينبذهم الشعب جيلا بعد جيل ومثل هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة . ووصفهم سياسيون ومثقفون بالخونة والعملاء وان الشعب اليمني قد خدع بهم عندما منحهم ثقته وصدم اليوم لمعرفته حقيقتهم ورخص مواقفهم ودنائت اخلاقهم وانعدام قيم الولاء وحب الانتماء والوفاء للشعب والوطن. مؤكدين ضرورة محاكمتهم وإدانتهم بجريمة الخيانة الوطنية العظمى لاقدامهم على بيع قيم الولاء والانتماء وانتحال صفة الشعب وما تعرض له من جرائم ويساومون على دماء ابنائه وما تعرض له الوطن من دمار جراء قصف طائرات وصواريخ العدو السعودي وحلفاءه. منوهين الى ان هذا المؤتمر يسعى من خلاله العدو السعودي الى الهروب من جرائمه التي ارتكبها ضد اليمن وشعبه من خلال شراء ذمم أولئك الأدعياء بينما العدو السعودي يعد طرفا معادياً هاجم اليمن بأسلحة الدمار الشامل وارتكب جرائم حرب ضد الشعب اليمني منتهكا بذلك القوانين والمعاهدات الدولية السيادية والإنسانية .
