يجب علينا ان نفتخر بالمرحلة التي وصلونا اليها من النضوج "البشمقي والصندلي" بما يتوافق مع الفكر"الجزمتي" في تحد لحوار الثقافات الراقية..حقيقة يجب ان نفتخر بهذا الإنجاز الفكري المتجذر من لغة الفكر "الصندلي" المقتبس من مرحاض "عيال" الشوارع الذين رسمو في كل زوايا المدينة لوحة للفكر "الصندلي"وعنونوه بكل لغات العالم السخيفة التي تتناسب مع سخف ًوحقارة وقبح أخلاقهم. لقد اتخذ الفكر "الصندلي" من المثل الشائع "كل إناء بما فيه ينضح" .. في زمن العولمة وارتقاء كل الثقافات .. لكننا نجد صعوبة في ادراج الفكر"الصندلي" بين تلك الثقافات الرائدة .. الا ان هذا الفكر الذي حصل على براءة اختراعه من هم أراذلنا من البقايا والبغايا المنحلين سلوكيا وأخلاقيا ممن ليس لهم هوية ولا وطن من أوصلتهم الصدفة الى جنيف ليكشفوا عن حالة العهر والابتذال والانحطاط الذي وصلوا اليه. لقد رفعت الأنثى الحذاء قدمها لتلفت الأنظار الى ما تخفيه بين فخذيها من العهر والابتذال والرخص الذي وصلت اليه هي وأولئك من يقفون ورائها بما فيهم الدول العشر الراعية لمبادرة الأفكار "الصندلية" بإشراف ورعاية أممية. قبلها خلع منتصر الزيدي حذائه وألقاها في وجه المعتدي لوطنه العراق.. وفي جنيف خلعت الجزمة حذائها والقتها في وجه الصمود اليمني لإرضاء المعتدي .. وما بين هاتين الواقعتين نجد ان حذاء منتصر الزيدي أشرف وأنبل من وجه مومسة جنيف وأطفال العاصفة.. لذلك نقول للسيد حمزة الحوثي لم يحط ذلك من قدرك بل زادك تعظيما واحتراما وأثبت للعالم اجمع بان الوطن لن ينتصر على الأعداء الا بمن هم من أمثالك وليس بأولئك السخفاء الذين ارخصوا أنفسهم وباعوها في حانات العهر السياسي بأبخس الأثمان وليس غريب على اولئك أشباه الرجال ان يرسلوا تلك الحقيرة لتعكس قبح أخلاقهم وأنهم احقر واسخف من تلك الحذاء والدليل على ذلك مسارعتهم للتكبير والتهليل وسارعوا لشراء أنفسهم الحذاء بملايين الريالات وكأنهم سجلوا بذلك انتصارا يضاهي انتصار معركة (احد) وكأنهم قتلوا حمزة مرة اخرى وأثبتوا للعالم بانه لايمكن لهم تحقيق اي انتصار الا من خلال قيام الأنثى رفع قدمها والكشف عن ما تخفيه بين فخذيها من العهر والخزي والذل والعار وسوء الخاتمة. اذا أصيب القوم في اخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا ولا نامت أعين الجبناء والنصر لشرفاء الوطن والخزي والذل والعار للخونة والعملاء ...............