أفادت هيئة التنظميات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد أن انتفاضة عيد النار (ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية) تتصاعد وتتسع رقعتها في كل لحظة بالرغم من الاستنفار القمعي الواسع من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران وحشده عددًا كبيرًا من قوات القمع والتحذيرات المتكررة من قبل مختلف المسؤولين في النظام بقضهم وقضيضهم. - في مدينة إصفهان (وسط إيران) هاجم المواطنون الغاضبون عددًا من مقرات قوات الأمن الداخلي برشقها بالحجارة. وبإشعالهم النار تمكن المواطنون من إرغام قوات القمع على التراجع. وفي الساعة الثامنة من مساء اليوم وفي حي «أرغوانية» بمدينة إصفهان قام الشبان بإشعال النار وتفجير المفرقعات الصوتية بشكل متلاحق. - وفي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم بالتوقيت المحلي قام أكثر من 500 من أهالي مدينة «نجف آباد» (وسط إيران) بإطلاق شعاري «الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور» مما أدى إلى وقوع مواجهات بينهم وبين قوات الأمن الداخلي، فقام أهالي المدينة بتفجير مفرقعات وإطلاق صواعد لمواجهة القوات المذكورة التي كانت تطلق غازات مسيلة للدموع. وانتشرت مليشيات البسيج (قوات التعبئة) وعناصر مخابرات الملالي في التقاطعات وبذلك فرضوا حكمًا عرفيًا معلن ولكنهم لا يستطيعون احتواء الانتفاضة الشعبية. - في الساعة السابعة والدقيقة الخامسة والأربعين من مساء اليوم قام مئات من أهالي مدينة شيراز (جنوبي إيران) بإطلاق شعارات ضد نظام الحكم وإحراق صور خامنئي في حي «ملا صدرا». ويسمع صوت تفجير المفرقعات الصوتية في كل أرجاء المدينة. - في مدينة كجساران (جنوبي إيران) قام مئات من المواطنين بإشعال النار احتفالاً بليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية في كل من أحياء سه راهي وطالقاني وفني وحرفئي وكولزار شهداء في المدينة. - في الساعة الثامنة من مساء اليوم وفي ضاحية «شهريار» بمدينة كرج (غربي العاصمة طهران) يستمر تفجير المفرقعات الصوتية والألعاب النارية وإطلاق شعاري «الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور». فقام المواطنون بالهجوم على عدد من مليشيات البسيج (أفراد قوات التعبئة) وضربوهم وأحرقوا دراجاتهم النارية. - وفي مدينة شهركورد (وسط إيران) تجمع عدد كبير من الشبان وهم يقفزون على النار هاتفين بشعار «الموت للديكتاتور» وانضم إليهم عدد كبير من المواطنين.
