عبّر المؤتمر الشعبي العام عن إدانته واستنكاره الشديدين للمجزرة البشعة والجريمة المروعة، التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه، الاثنين 15 أغسطس/آب 2016، مستشفى عبس بمحافظة حجة، وهي الجريمة التي أسفرت عن سقوط نحو 20 شهيداً وإصابة آخرين (حصيلة اولية). واعتبر مصدر في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن هذه المجزرة المروعة التي يندى لها الجبين، تأتي امتدادا لمسلسل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المواطنين الأبرياء منذ أكثر من 500 يوم ماضية مستهدفا الابرياء في منازلهم والمنشآت الحيوية والخدمية والاعيان العامة، والمستشفيات والمصانع والمدارس، والتي كان آخرها جريمة مدرسة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان محافظة صعدة، يوم السبت 13 أغسطس والتي اسفرت عن استشهاد وجرح اكثر من 20 طفلا دون سن ال( 15). مشيرا إلى أن الجريمة الجديدة للعدوان السعودي بحق الاطباء والمرضى والعاملين ومرتادي المستشفى، تؤكد مجدداً دموية هذا العدوان الذي تتعرض له اليمن، وامعانه في استهداف المدنيين من أبناء الشعب اليمني، في تنصل واضح وصريح من كل القوانين والاعراف الدولية بما فيها تلك المنظمة للحروب - بحسب الموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت". واكد أن مثل هذه الجرائم تمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان، والقانون الانساني الدولى، وتعكس حالة من الافلاس والتخبط التي أصيب بها تحالف العدوان السعودي وادواته في الداخل بعد فشله في تحقيق أي من أهدافه العسكرية، وسقوط كل مخططاته وأوهامه في النيل من صمود الشعب اليمني وصلابة وثبات أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل ميادين المواجهة. وقال المصدر، ان هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق اليمنيين والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، تستدعي تشكيل لجنة دولية للتحقيق فيها وتقديم المسئولين عنها للمساءلة في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب" لا ينبغي ان يفلتوا من العقاب. وتوجه المصدر باسم قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بأصدق التعازي وخالص المواساة لأسر وأهالي شهداء الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان بحق اطباء ومرضى مستشفى عبس والعاملين فيه، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل من اصاباتهم.
