قامت الفتاة السعودية الهاربة إلى جورجيا، بعد عودتها إلى المملكة، بتقديم بلاغ ضد عدد من السعوديات، اتهمتهن بتحريضها على الهرب، ما دفع الجهات الأمنية المختصة لفتح تحقيق في الموضوع. وتم غلق ملف قضية الفتاة "الهاربة"، بعد أن شغلت الرأي العامّ السعودي بهربها بحجة تعنيفها من أسرتها، قبل أن تعود مجدداً بمبررات أخرى لهربها، تنفي ما زعمته سابقاً عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من تعرضها وأخيها الأصغر للعنف، بحسب ما نقلته "إرم نيوز". ونشرت صحيفة "الحياة"، امس الثلاثاء، "أن الفتاة تم تحديد موقعها آنذاك وجرى لقاؤها بأهلها، ولم يتم التصريح بعودتها مع أسرتها إلى المملكة"، مشددة على أن ما حدث "شأن عائلي، وأن السفارة السعودية واصلت مساعيها في هذا الشأن". واضطرت الفتاة الهاربة إلى العودة للمملكة، بعد فشلها في الحصول على اللجوء في الدولة التي وجدت فيها، لتتقدم ببلاغ ضد "حقوقيات" من بينهن أكاديمية سعودية، اتهمتهن بالتغرير بها ومساعدتها في الهرب. ومع استمرار تغريدات الفتاة، خلال فترة اختفائها، كشف خبير الأدلة الرقمية والأمن الإلكتروني الدكتور عبدالرزاق المرجان، أن حساب تويتر المنسوب إلى الفتاة السعودية مرتبط برقم جوال من السويد ينتهي ب20، كما أنه مربوط ببريد إلكتروني من جوجل ويبدأ بab. وقبل عدة أشهر، كشفت السفارة السعودية في أذربيجان في بيان لها، أن الفتاة كانت في تركيا بغرض السياحة، وتم التوصل إليها، واتضح أن سبب هروبها هو خلاف عائلي. يذكر أن الفتاة السعودية (17 عاما) قد أخذت جميع جوازات سفر أسرتها وهواتفهم الجوالة، وغادرت إلى جمهورية جورجيا، بعد وصولها مع أسرتها لمدينة "طرابزون" بغرض السياحة. سبوتنيك