توعد مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية الاحد 22 يوليو ، بأيام قادمة سوداء ومفاجآت عسكرية في جبهات الحدود اذا استمرت في عدوانها على اليمن . وأكد المصدر أن الضربة الصاروخية بعيدة المدى ، رسالة يمنية للنظام السعودي ، بدخول مرحلة جديدة في استراتيجية الردع لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية ، مضيفاً أن الجيش اليمني يملك الكثير من المفاجآت التي ستذهل السعودية ومن يقف وراءها في العدوان . وأشار أن صاروخ بركان H2 دشن مرحلة قادمة ، وعلى العدو السعودي أن يتوقع الكثير من المفاجآت التي ستفقده توازنه خلال المرحلة القادمة ، سواء على مستوى القدرات الصاروخية ، أو على مستوى ميدان الاشتباك على في جبهات الحدودية ، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشمل الى جانب المفاجآت الصاروخية سقوط لمدن سعودية وهزائم مدوية لجيشها ومرتزقتها في جبهات الحدود وجبهات الداخل . وكان مساعد ناطق الجيش اليمني العميد عزيز راشد أكد أن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيستهدفون مناطق ذات طابع حيوي مالم يتوقف العدوان على اليمن، مشيراً إلى أنه لابد من ردع عسكري قوي وإسقاط مدن لإيقاف العدوان على اليمن. جاء ذلك عقب إطلاق القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا بعيد المدى من نوع بركان ( 2-H ) على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع غرب السعودية، والذي أصاب هدفه بدقة عالية.
