كشف مراقبون سياسيون متابعون للتطورات اليمنية الأخيرة عن مصلحة السعودية وايران واذنابها وامريكا وبريطانيا ودولة قطر التي التقت في تصفية الزعيم علي عبد صالح وأن تنفيذ المؤامرة بدأ بعد تسريب الوثيقة الخطيرة التي اعلن عنها "صالح"وقام بتسريبها لوسائل الاعلام عندها تحركت السعودية بشكل جدي مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا وايران لحياكة مخطط يوقع صالح في فخ مع جماعة الحوثي ليسهل تصفيتة في المقابل تسيطر جماعة الحوثي على المشهد السياسي في اليمن وازالة الشوكة المغروسة في حناجر جماعة الحوثي منذ سنوات عدة . وأضافوا ان المؤامرة القبيحة والقذرة نفذت بأشراف مباشر من غرفة عمليات استخباراتية مشتركة قطرية سعودية امريكيه ايرانية ومن خلالها اوكلت المهمة الى جماعة الحوثي بحتمية تصفية "صالح" خلال ساعات معدودة. بدورها قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بأيصال معلومات سرية عن طريق الامارات الى مكتب الزعيم علي عبدالله صالح مفادها ان هناك مؤامرة قطرية حوثية لتصفيته خلال ساعات معدودة ويتوجب عليه فض الشراكة مع جماعة الحوثي (انصار الله) بأسرع وقت وتشكيل مجلس عسكري سيتم الاعتراف بة دوليا وسيتم تقديم كامل الدعم المادي والعسكري وايقاف العدوان السعودي على اليمن حتى يستطيع حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه تجاوز الخطر القائم عليه وطرد ميلشيات الحوثي من العاصمة صنعاء. وأشاروا بقولهم : عندها ابلغت جماعة الحوثي عن طريق دولة قطر بأن الحيلة انطلت على "صالح" يجب عليهم البدء بعمل استفزازي تجاة اقاربة وقيادات المؤتمر لكي يقتنع "صالح" بصحة المعلومات التي وصلت اليه... مؤكدين ان جماعة الحوثي استطاعت تفجير الوضع تدريجياً وبشكل حذر خوفا من المواجهة مع قواعد المؤتمر الشعبي العام والمشائخ القبلية المؤيدة لصالح وبمجرد ظهور "صالح" واعلان الانتفاضة الشعبية ضد المليشيات الحوثية وطلبة من دول الجوار بفتح صفحة جديدة وايقاف العدوان السعودي على اليمن وفتح المطارات والموانئ كما تم ايهامه واقناعه من قبل .. وأشاروا الى انه وبعد تصريح صالح الأخر أصدر التحالف العربي بيان لحبك المؤامرة يرحب بقرار الزعيم صالح ودعم انتفاضة الشعب اليمني ضد الحوثيون ..وبسيطرة انصار الله على وزارة الاعلام الرسمي واغلاق القناة الموالية لصالح استطاعت جماعة الحوثي ان توهم الشارع اليمني ان "صالح"انقلب عليهم وخانهم وخان الشهداء وخان الشعب المواجه للعدوان مما ادى الى تخاذل القواعد الشعبية والمشائخ القبلية الموالية لصالح بحجة الخيانة للشهداء والذي ينتمي اغلبهم الى ابناء القبائل اليمنية وفي ذات الوقت تم فتح قنوات تواصل معهم عن طريق أحد المشائخ الذي يعرف بموالاته للسعودية . وقالوا ان صالح لم يكتشف "الفخ" الذي أوقعوه في شراكه وظل يدعوا كافة القبائل وافراد الجيش لمساندته ورفض توجيهات الحوثيون. وقالوا ان القبائل الموالية لصالح خذلته بسبب الحملة الاعلامية الكبيرة ضده من قبل جماعة الحوثي واعلامهم واتهامهم له بالخيانة لدماء الشهداء من ابناء القبائل والشعب بالإضافة الى الحملة الاعلامية من دول التحالف بأنها تقف الى جانبة نتيجة قيامها ببعض الضربات الجوية ضد الحوثيون والتي تمت بدون علم وتنسيق مع "صالح" والمؤتمر الشعبي العام عندها وقفت القبائل اليمنية موقف المتفرج البعض منهم التزم الحياد والبعض الأخر ايدها ودعمها ضد صالح والوقوف بجانب المليشيات الحوثية الأمر الذي سهل المهمة وتحقق نجاح المؤامرة وتمن جماعة الحوثي من تنفيذ المخطط المتفق علية مسبقا وتم محاصرة صالح في منزله وقاتل حتى قتل.
