يُضْرَبْ المثل المصري: (تِتّي.. تتّي.. رحتي مثلما جيتي) في العائد من مهمته.بخيبته.. هكذا هو الحال والمقال مع لجنة حميد الأحمر، التي (عادت بخفي حنين) لأنها لم تجن من لقائها ب(سفاح 13 يناير 86 / علي ناصر محمد ورفيقه دراكولا الحكم الشمولي/ محمد علي احمد، والمرفع لطفي شطاره) غير الفشل الذريع.. هذا ما تؤكده وسائل إعلام المشترك ودعاة الانفصال، من خلال إجماعها على القول بأن اجتماع (المتعوس على خايب الرجاء) قد اسفر عن الاتفاق على عقد لقاءات أخر (لم يحدد زمانها ولا مكانها حتى)!!. وأضافت صحيفة (الثوري) بأن الأجواء كانت إيجابية وودية.. وإليكم تفسيرنا: أولاً: إن اللقاء فشل، كونهم قتلة لبعض، واللقاءات القادمة مجرد (هربة) لحفظ ماء الوجه للطرفين. وأخيراً: إن الأجواء والروائح الطيبة لم تكن إلا لنهر النيل، وما حملته طاولة العشاء الدسمة التي التقوا عليها برعاية مشتركي "سبأ فون"، ويبقى الرصيف السياسي للفاشلين في طبخة القاهرة ونحوها!.