لأنها مهزوزة من الداخل لاتستطيع أن تترجم ربع ما تقوله من أقوال إلى أفعال بمفردها، تسعى أحزاب اللقاء المشترك إلى التحالف مع أية جهة تكون حاجزاً لها عندما تشتد الأزمات. ولأنها متخبطة الرؤى قادتها مصابون ب “الزهايمر” فلا يهم إن خلعوا رداء المدنية التي يتشقدون بها، وراحوا للتحالف مع “مجلس حسين الأحمر” من أجل مساعدتهم على إخراج اليمن من أزماتها كما يقولون. ليس في مجلس التضامن ما يُغري حتى ترحب لجنة “باسندوة” به وتحتفي وكما لو أنه “الدوما”، فالحكاية وما فيها أن “المتعوس إتلم على خايب الرجاء” وأن الجميع سيشكلون “دار عجزة” بشكل أكبر فقط، هذا إذا كانت أحزاب اللقاء تبحث عن ثقل سياسي. أما إذا كانت تبحث عن “دعم” و “جنابي” تطرحها ل “العدال” ساعة الاختلاف في أية حوارات ثنائية مع القوى السياسية، فبالتأكيد أنها قد أفلحت، خاصة أن المجلس أصبح “حصَّالة نقود” فيه أنواع من العملات المتداولة في المجاورة التي يحصلون عليها ك “صدقة” جارية من الجيران.