محمد المقالح عرفناه أخونجياً ثم ناصريا ًثم "اشتراكياً" وأخيراً حوثياً إمامياً، سخر منبر "الاشتراكي النت" الذي يتولاه حالياً لصالح الحوثي وخزعبلاته، اكثر مما سخره "الاشتراكي" .. وجعل من المدعو المقالح منبراً (إمامياً) أكثر من منابر دعاة الإمامة أنفسهم!.. وفي ظل هذه التركيبة الوصولية العجيبة والفاسدة (للمقالح)، لا غرابة ان نجد شخصاً كهذا يحاول تقديم نفسه متقمصاً "ثوب الفضيلة والإصلاح"..!! وهو ليس اكثر من نموذج "للبلادة" و"التخبط" و"الفساد" ويعكس حالة تلك الاحزاب التي انضوى في "صفوفها" أو صدقته وقادها في بعض الأحيان إلى الضلال ليجسد المثل المصري القائل: "إلتم المتعوس على خايب الرجا" .. فماذا ستكون النتيجة!.