استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض المدير الاقليمي لمركز سرطان الاطفال في الجامعة الامريكية بلبنان الأستاذ نسيب نصر وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، اعرب الاستاذ نسيب عن شكره لسموالاميرعلى الزيارة والاستقبال وعبر عن تقدير المركز على الجهود المبذولة من سمو الامير في دعم البرامج الخيرية من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية - لبنان وبالتحديد مركز سرطان الاطفال حيث يعتبر سمو الامير الوليد اكبر داعم ومتبرع منذ تأسيس المركز. هذا وقد شرح السيد نسيب تطور المركز والخطط المستقبلية التي اعدها لجمع التبرعات والحصول على الدعم لزيادة استيعاب العدد المتزايد من الاطفال سنويا. هذا وقد قدم السيد نسيب لسمو الامير الوليد درع تذكاري تعبيرا عن شكر وتقدير ومحبة كافة اطفال المركز ومنسوبيه، وفي الختام شكر سمو الامير السيد نسيب نصر على جهوده مفيدا بأن دعمة الانساني للبنان وشعبها سوف يستمر- بمشيئة الله – متمنيا للمركز النجاح والتوفيق على جهودهم في هذا المجال الانساني. خلال زيارة الأمير الوليد للبنان في 2010م، منح سموه ميدالية الفيرميل Vermeil من جامعة القديس يوسف وشهادة دكتوراه فخرية من الجامعة اللبنانية الأمريكية LAU، وقد منح الأمير الوليد الميدالية رئيس جامعة القديس يوسف الأب رينيه شاموسي خلال احتفال أقيم في مقر الجامعة. وقد منح سموه الميدالية تقديراً لدعم سموه المتواصل للجامعة من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان وذلك لإنشاء مركز الوليد بن طلال للدراسات العربية. وأيضاً خلال تلك الزيارة مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة اللبنانية الأمريكية LAU من رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا خلال احتفال أقيم في الجامعة، هذا وألقى سموه كلمة للحضور خلال الاحتفال. هذا ولسموه استثمارات أخرى في لبنان عن طريق شركة المملكة القابضة والتي تتضمن كل من فندق الموفنپيك Mövenpick في بيروت في القطاع الفندقي ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات سموه الخاصة والتي تشمل القطاع الإعلامي من خلال شركة روتانا للصوتيات والمرئيات وقناة الإرسال اللبنانية الفضائية LBCSAT وعدة صحف لبنانية. وقد قلّد فخامة الرئيس اللبناني الأسبق إلياس الهراوي الأمير الوليد في عام 1998م وسام الأرز الوطني من رتبة كمندور، وذلك تقديراً للخدمات التي قدمها سموه للبنان على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وفي عام 2002م، منح الأمير الوليد وسام الأرز برتبة ضابط أكبر، وقام الرئيس اللبناني السابق إميل لحود بتقليد سموه الوسام تقديراً للجهود التي يبذلها سموه لدعم لبنان والاقتصاد اللبناني. مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية التي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح تقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.
