في محاولة لدعم الجيش العراقي الذي يتهاوى امام ضربات العشائر السنية تستمر وزارة الدفاع الأمريكية، بنتاغون، في حشد قواها العسكرية بالمنطقة استعدادا لأي أوامر قد يصدرها الرئيس، باراك أوباما، للتحرك عسكريا بالعراق. وتحت مبرر ان تنظيم " داعش " هو من يواجه العراقي الذي يصفه معارضوه بجيش «المالكي»، حرك البنتاغون المئات من عناصر مشاة البحرية "مارينز" والجنود لتأمين البعثات الدبلوماسية والمواطنين الأمريكيين في العراق. وتنتشر في مياه الخليج، حاليا، حاملة الطائرات "جورج بوش" بالإضافة إلى خمسة سفن حربية أخرى، من بينها السفينة البرمائية "ميسا فيردي" المخصصة لعمليات الإستجابة السريعة ومزودة بطائرات " MV-22 Osprey "، بجانب أكثر من 500 جندي، توزعوا على النحو التالي: 275 قال البيت الأبيض إنه تم نشرهم بالعراق، و270 أشار البنتاغون إلى وصولهم المنطقة، بالإضافة إلى 170 جندي لتأمين السفارة في بغداد بجانب 100 آخرين ذكرت وزارة الدفاع أنهم بالمنطقة. وتحشد أمريكا قواها العسكرية بالمنطقة على خلفية سيطرة العشائر العراقية السنية وادعش على مدن وبلدات عراقية، الأسبوع الماضي، وتواصل زحفها نحو على أخرى. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت سابق، إنه ينظر في عدة خيارات مطروحة من بينها القيام بعمليات جوية لكنه استبعد إمكانية إرسال قوات أمريكية، في حين تتواصل مشاوراته مع طاقم الأمن القومي. وتواجه إدارة أوباما خيارات صعبة حال قررت التحرك في العراق، حيث زادت مؤخرا من طلعات الطائرات بدون طيار فوق غربي وشمالي البلاد، لغاية جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية، عن "داعش" في خضم شكوك حيال صعوبة وقف داعش بعمليات جوية فقط. *بتصريف عن ال CNN