أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن أصبحت مقتنعة بأن الاعتداء الذي أوقع قتيلين الثلاثاء في صنعاء باليمن كان يستهدف سفارتها، وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية جولي ريسايد لقد توصلنا من خلال محادثاتنا مع اليمن إلى التأكيد أن الاعتداء كان يستهدف سفارتنا. وأضافت ريسايد "بما أن التحقيق ما زال جاريا فلن ندلي بأي تعليق حول تفاصيل هذه القضية". وكان المتحدث بإسم الوزارة توم كيسي قد مهّد لهذا الإعلان بالقول خلال المؤتمر الصحفي اليومي للوزارة بالقول إن الولاياتالمتحدة أصبحت شبه متأكدة من أن مبنى سفارتها في صنعاء كان هدفاً للقصف بمدافع الهاون. هذا وقد أغلقت السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء أبوابها وقال بيان لوزارة الخارجية إن السفارة ربما كانت هدفا محتملا لهجوم بالصواريخ وقع الثلاثاء على مدرسة قريبة للبنات. وقد أكد مصدر في الشرطة اليمنية أن الحادث جنائي سببه مشاكل شخصية مع مديرة المدرسة. وقال المتحدث بإسم الخارجية الأميركية إن الولاياتالمتحدة ستساعد السلطات اليمنية في تحقيقاتها حول الهجوم.