كشف مسؤول أمني اليوم السبت أن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن الهجوم الإرهابي على مدرسة الفتيات بصنعاء، والذي قيل أنه كان يستهدف الاميركية، مبيناً أن "حمزة علي صالح الضياني" أحد أعضاء القاعدة- هو منفذ الهجوم بواسطة قذائف اطلقها من على متن سيارة- طبقاً لما أوردته "الثورة". وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تبحث حالياً عن الضياني، إلى جانب عدد آخر من أعضاء القاعدة الذين تتهمهم بالتورط في الأحداث الأخيرة. وبحسب مصادر أمنية فإن حمزة الضياني متهم بالاعتداء على سائحين أجنبيين من قبل، وسبق أن كان معتقلاً لدى السلطات الأمنية على ذمة قضية أمنية، وتم إطلاق سراحه قبل حوالي الثلاثة أشهر. وقد تسبب الحادث الارهابي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي بمقتل شرطي وتلميذة وإصابة اربعة عناصر من الشرطة كانوا يقومون بالحراسة امام المدرسة ونحو 13 تلميذة من مدرسة 17 يوليو. وكان السفير الاميركي في اليمن "ستيفن سيتش" ووزارة الخارجية الاميركية أشارا الى ان الاعتداء كان يستهدف السفارة الاميركية في صنعاء، وليس المدرسة. وقال سيتش في بيان "سنقوم بكل ما في وسعنا لمساعدة السلطات اليمنية في تحقيقها حول هذا العمل الارهابي ضد السفارة واحالة المنفذين امام القضاء". من جهتها، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية "جولي ريسيد" قالت: "ان محادثاتنا في اليمن قادتنا الى الاستنتاج ان الاعتداء كان يستهدف سفارتنا".