شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الانتقادات والسخرية وذلك عقب التسريبات المزعومة الخاصة باللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، ومساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقانونية، التي أذاعتها قناة «مكملين الفضائية» بخصوص تزوير مزعوم لأوراق وموقع احتجاز الدكتور محمد مرسي في أعقاب عزله العام الماضي. وتصدر هاشتاغ «تسريبات مكتب السيسي» صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في «فيسبوك» و»تويتر»، عقب أقل من 12 ساعة من إذاعة التسريبات، وتسببت في صدمة وذهول لدى العديد من رواد مواقع التواصل، ما دفعهم إلى المطالبة بمحاكمة كل من وردت أسماؤهم وأصواتهم، وبالإفراج عن الرئيس محمد مرسي، عبر هاشتاغ آخر بعنوان «أفرجوا عن الرئيس مرسي». وقال هيثم محمدين أحد النشطاء على تويتر: «تسقط دولة التزوير، تسقط دولة التلفيق، تسقط دولة الخيانة، تسقط دولة العسكر، لا عدالة تحت حكم العسكر، افرجوا عن محمد مرسي، محاكمات ثورية لكل من أجرم في حق الشعب والثورة». وعلق ابو الحسن محمد قائلا : «تسريب إنما إيه بامبرز نفسها مش هتقدر عليه»، وقال عبد الله حسني ساخرا : «تسريب فيه اكل و»تكريع» واذان في الخلفية وشتايم وضحك، وبيفاصلوا يسجنوا مرسي ازاي وكأنهم بيشتروا شقة يتجوزوا فيها كلهم مع بعض» . وقالت نوران عامر: احنا تزويرنا كله على مية بيضا بالصلاة على النبي، بينما قالت اماني: ممدوح شاهين فكرني بمقولة ريا الشهيره « بنت الحرام عضتني في إيدي وانا بخنقها.. تقولش عدوتها». وعلق ممدوح جلال عبر تغريدة على «تويتر»: «النائب العام بيقول لممدوح شاهين اضربوا اي حاجة بتاريخ قديم، «شاهين» فورا الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا.. وامض يابو العلا، وقالت جيهان : «النائب العام بيقولهم إضربوا تاريخ قديم ونبيل الحلفاوي بيقول: مسائل إجرائية! أنا مشفقة ع مزبلة التاريخ». وقالت حركة 6 ابريل: «قيادات الجيش وقيادات القضاء وقيادات الداخلية كاذبون يحكمون في دولة نصف محترمة كانوا قدمواجميعاً استقالتهم وتم محاكمتهم»، وقال عمرو عبد الهادي: «انا كنت موافقا على عودة مرسي نص ساعة للحكم، لكن السيسي لو استمر اكتر من كدة هيرجع مرسي يكمل الاربع سنين». وكتب وائل السيد ساخراً: «أنا عاوز أسأل سؤال باعتبار ان فيه عدل وقضاء وكده يعني، الناس دي المفروض تتحاسب ولا لأ». أما عمر منير كتب قائلاً: «في ميكروفونات داخل مكتب السيسي وشكلنا كده (هنقزقز لب) اليومين الجايين ونتسلى»، أما عبدالله فعلق قائلاً: «مرحلة السيسي انتهت وسيتم الانتقال لما بعدها وفي عالم السياسة لا بد من إحراق الورقة المنتهية !». وغرّد وزير التخطيط السابق في حكومة هشام قنديل، عمرو دراج، قائلا: «لا ينبغي أن ننخدع بأن هذه مجرد تسريبات، أيا من كان وراءها، المهم عندي أن يستعيد من غاب وعيهم هذا الوعي حول العصابة الحاكمة. وقال المخرج عز الدين دويدار إن «أحد النتائج الحتمية لهذا التسريب هو براءة مرسي، وأرى أن هدف صاحب التسريب هو البدء بإجراءات عزل ومقاضاة كل من النائب العام ووكلاء النيابة الاثنين والسيسي وممدوح شاهين وحجازي وعباس وقائد البحرية». وقال أيمن نور رئيس حزب غد الثورة «إن التسريب يمثل البراءة للدكتور محمد مرسي؛ لأن حبسة تم بطريقة غير شرعية، ولو كان هناك قانون في هذا البلد لتمت محاكمة هؤلاء القيادات»، وفي تغريدة له عبر تويتر أضاف «تسريب خطير جدا لمكالمات اللواء ممدوح شاهين تبطل حبس د/ مرسي من7/3 ..أشهد أن صوت ممدوح شاهين هو صوته كما سمعته وعرفته». وقال هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان «بعد تسريبات مكتب السيسي ..ممكن نقول إن عصابة متكاملة زي دي ..جيش وشرطة وقضاء ..مستحيل يرجعوا خطوة للخلف لأن الثمن حيكون حياتهم ومفيش مشكلة يحرقوا في البلد كلها علشان ينجوا بأنفسهم …. اللي بيحول وحدة عسكرية لسجن تبع الداخلية ..ممكن يفجر ..ممكن يعمل 100 مذبحة كمان». وغرد محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط قائلا «تسريب يفضح من بدد أدلة إدانة مبارك نفسه من ستّف أدلة إدانة مرسي ورموز الثورة وخطط لانقسام الثوار وإعادة نظام القمع غدا تعود الثورة للميدان»، بينما قال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير «على فريق دفاع الدكتور محمد مرسي الطعن على مكان الاحتجاز، وانتداب خبير هندسي لتحديد وقت بناء المبنى وحداثة هذا المبنى».