أدت مصادمات بين ألاف من المتظاهرين وأفراد الأمن بمدينة الضالع صباح اليوم الاثنين إلى إصابة إثناء شر شخصا بينهم اثنين من أفراد الأمن إصابتهم متوسطة . وكان المئات من المواطنين قد تجمعوا أمام مقر جمعية المتقاعدين منذ الصباح التي أغلقتها السلطة قبل أسبوع ثم زادت الأجهزة الأمنية أن قامت بمداهمتها ومحاولة إحراقها لولا تدخل جيران الجمعية ، وفور تجمعهم داهمتهم أطقم الأمن وقامت بتفريقهم و إصابة مراسل مأرب برس " علي ناجي سعيد " وكذا اعتقال الصحفي احمد حرمل مراسل الثوري والشارع ومصادرة كيمراء مراسل الأيام محمد الحيمدي بعدها تجمع المتظاهرون في الشارع العام مرة أخرى وجابوا الشارع العام للمدينة ذهابا وإيابا لكن أربعة أطقم أمنية واجهتهم بالقنابل الدخانية والرصاص الحي في الهواء وأمام إصرار المتظاهرين الذين كانوا يحملون علم الجنوب وهم يهتفون ( برع برع يا استعمار .. ثورة ثورة يا جنوب ) لكن الأطقم التفت على المتظاهرين من الخلف وأطلقت الرصاص والقنابل الدخانية بغزارة حتى أن بعض القنابل وصلت الى بعض المنازل مثل منزل الناشط الاشتراكي محمد مساعد تعرض ثلاثة من أبناءة للاختناق وهم ( نوران ، شيماء ، عبدالسلام ) . وفي مكان آخر على مدخل مدينة الضالع منعت ألأجهزة الأمنية آلاف من مديرية الشعيب أثناء محاولة دخولهم للمشاركة في المظاهرة حيث أسفرت المواجهة عن إصابة أربعة أشخاص بينما تعرضت اربع سيارات للرصاص مما أدى الى إتلافها – حسب شهود عيان لمأرب برس . كما قامت أجهزة الأمن باعتقال العشرات من وسط الشارع العام وكذا من القادمين من مديرية الشعيب ، وعلمت مأرب برس أن العشرات في الشعيب يحاصرون مبنى ادراة الامن بالمديرية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين . أسماء الجرحى محمد محسن علي نقل الى عدن وحالته خطيرة ، علي مثنى سعيد ، عواد محمد محسن ، معمر علي محمد مساعد ، نديم عيدروس سعيد ، عبدالله علي مصلح ، وليد قاسم اسعد ، عبدالفتاح محمد ناصرحمران ، طلحة الحاج علي ، نجيب سعيد قاسم ( أمن مركزي ) وآخر من الأمن لم يعرف اسمه أسعف الى مستشفى بن عباس التخصصي .