بيان لوزارة الخارجية الاماراتية    الأرصاد يحذر من تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لحماية محاصيلهم    الداخلية تُبارك قرارات الرئيس لمواجهة التمرد المسلح وحماية السلم المجتمعي    انقسام داخل مجلس القيادة: نصف المجلس يعتبر قرارات العليمي غير دستورية    توجه حكومي لحماية الصناعة المحلية: تسجيل 100 مشروع جديد وفريق فني لحل إشكالات الضرائب    المعادن النفيسة تسترد عافيتها: الذهب يصعد 1% والفضة تقفز 3%    الجالية الصومالية: اليمن سندنا في معركة الوجود    اعلان حالة الطوارئ واغلاق مختلف المنافذ ومنح محافظي حضرموت والمهرة صلاحيات واسعة    قيادي في الانتقالي يتهم السعودية بالاعتداء على حضرموت ويصفه بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي    مكون الحراك الجنوبي يعلن تأييده لبيان قائد الثورة بشأن الصومال    السيناريو الجديد في حضرموت.. عسكرة الموانئ وانفجار صراع الوكلاء    أمريكا تزود الكيان بصفقة طائرات (اف 35)    تأهل 14 منتخبا إلى ثمن نهائي أمم أفريقيا.. ووداع 6    اتفاق الأسرى.. وخطورة المرحلة    الطيران السعودي ينفذ ضربة جوية في ميناء المكلا    نائب وزير الثقافة يزور الفنان محمد مقبل والمنشد محمد الحلبي    الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    الصحفي والأكاديمي القدير الدكتور عبد الملك الدناني    سفر الروح    بيان صادر عن الشبكة المدنية حول التقارير والادعاءات المتعلقة بالأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة    صنعاء: الاعلان عن موعد بدء صرف مرتبات نوفمبر 2025    صنعاء.. الحكومة تدرس مشروع برنامج استبدال سيارات المحروقات بالسيارات الكهربائية    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية والتأمينات    فريق السد مأرب يفلت من شبح الهبوط وأهلي تعز يزاحم على صدارة تجمع أبين    لملس يناقش أوضاع المياه والصرف الصحي ويطّلع على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لخزان الضخ    النفط يرتفع في التعاملات المبكرة وبرنت يسجل 61.21 دولار للبرميل    التحالف الإسلامي ينظم دورة حول القانون الدولي الإنساني وعلاقته بمحاربة الإرهاب    إيران والسعودية تتباحثان حول اليمن ولبنان وتعزيز التعاون الإقليمي    أذربيجان تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه    صنعاء تحتضن أول بطولة لكرة القدم لمبتوري الأطراف من جرحى الحرب    لوحات طلابية تجسد فلسطين واليمن في المعرض التشكيلي الرابع    الصين تدعو إلى التمسك بسيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه    تحذير أمريكي: تحولات شرق اليمن تهدد التهدئة وتفتح الباب لصراع إقليمي    صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع خمس كيانات مصرفية    قراءة تحليلية لنص "من بوحي لهيفاء" ل"أحمد سيف حاشد"    إدارة أمن عدن تكشف حقيقة قضية الفتاة أبرار رضوان وتفند شائعات الاختطاف    بسبب جنى الأرباح.. هبوط جماعي لأسعار المعادن    المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2025    وزارة الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    حمداً لله على السلامة    خلال تدشينه مشروع التحول الإلكتروني لصندوق التقاعد الأمني .. اللواء المرتضى: المتقاعدون يستحقون الاهتمام فقد أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن    إيمان الهوية وهوية الإيمان    تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو    مرض الفشل الكلوي (34)    الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار    حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    فلسطين الوطن البشارة    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمنيون يقولون رأيهم في حكومة الإنقلابيين .. حسن زيد وجليدان وفائقة ينالهم النصيب الأكبر !
نشر في مأرب برس يوم 29 - 11 - 2016

لم يجد اليمنيون من خيار سوى استخدام النكتة السياسية لقول رأيهم في حكومة الإنقلابيين التي اعلن عنها امس.
وتنوعت تعليقات الناشطون والمتابعون في مواقع ومنصات التواصل الإجتماعي بين ساخر وناقد وثالت متهكم.
ونالت بعض الاسماء النصيب الأكبر من السخرية لاسيما تلك "المثيرة للجدل" .
فيما يلي جانبا من ردود الأفعال والكتابات بهذا الخصوص بحسب ما رصده مأرب برس
حكومة أنقاض
وقفت مواقع التواصل بداية عند اسم الحكومة التي أُطلق عليها اسم (حكومة الإنقاذ)، وأعادت صياغة الاسم بما يتناسب وموجة السخرية، تارة ب(حكومة الأنقاض)، وتارة ب(حكومة الإنفاذ)، وتارة ثالثة ب(حكومة الإجهاز)، وتساءلت كثيرا من المواقع: مَنْ ينقذ مَن؟ ومِن مَنْ؟ مؤكدة أن (الدبور) قد رافق هذه الحكومة منذ مشاورات التشكيل حتى الإعلان عنها بهذه المهزلة الصادمة، مستدعية كثيرا من قصص الأدب الشعبي الساخر .
ويرى موقع آخر أنَّ الحكومة ناقصة وزيرين، وأنه من المفترض أن يكون عدد الوزراء أربعة وأربعين وزير حتى تُسمّى (أم أربعة وأربعين ).

شيخ السوق
وبسخريته المعهودة يطلق الأستاذ خالد الرويشان على هذه الحكومة اسم (حكومة شيخ السوق)، ويستطرد: تذكرني حكومة الإنقلاب الحوثي اليوم بشيخ سوق البقر والغنم وحتى القات.. شيخ بلا مشيخ ..وتسلّط بلا سُلطة! شيخ سوق لم يختره أحد ولا أحد يعرف من أين هبط أو من أين جاء! ولا مَنْ اختاره شيخا! فلا قبيلة اختارته ..ولا دولة! المهم شيخ سوق! ..والشغل قرعة! له منطق وكيل شريعة وحذق فأر.. وتربّص قط! لا يكاد يرى أحدا حتى يهبّ لاستقباله باشّا هاشَا.. وكأنه صاحب السوق الآمر الناهي! بينما هو في الواقع ليس له من الأمر شيء .. مجرد وسيط فضولي يبحث عن سعاية! كل هذا التذاكي واللف والدوران والأيمان المغلَظة على راس المواطن المسكين الذي صدّق الشيخ الملقاف والمبهرر .. ودفع السعاية له !

انتعاش سوق الحمير
ومن جانبه يتسائل الحوثي السابق علي البخيتي: طيب، من أين لنا اثنين وأربعين سيارة صالون مدرع للوزراء؟ وصرفيات للمرافقين ووو... الخ؟ .
ثم يرد على تساؤله: ما فيش حل.. ونظراً للأزمة اصرفوا لهذا العدد المهول اثنين وأربعين حمار .
وبحسب المواقع فإن الحكومة إياها لن تؤدي اليمين أمام أحد بل سكتفتي بترديد الصرخة في أحد مفارج صنعاء القديمة وكفى.. لكن هذه المواقع تساءلت بسخرية عن المفرج الذي سيتّسع لهذا العدد المهول من المتويزرين .

الوزير الكهل
من جانبه نال حسن زيد النصيب الأكبر من السخرية، وكان المضحك بداية في اختياره الصادم لمنصب لا يمت له بصلة لا من قرريب ولا من بعيد. فكيف له وهو السياسي العجوز أن يدير وزارة تتعلق بالرياضة أولا وبالشباب ثانيا؟؟ خيرة الله .
حسن زيد بحسب بعض المواقع قام أولا بتغيير اسمه إلى حسن زين الدين زيدان، وثانيا أصدر قرار بتقسيم الحكومة إلى قريقين، وقبل ذلك كله نام وهو لابس (البوتي) أي الحذاء الرياضي .

أما أول اتصال للوزير (الشاب) فقد كان لرئيس الوزراء يطلب منه ميزانية ضخمة لإقامة منافسة كأس العالم القادمة في مدينة ذمار .

عاجل
وتحت عنوان "عااااااجل" أورد الناشط الإعلامي عماد السقاف هذا الخبر :
ميسي ورونالدو يلتحقان بالمقاومة بعد إعلان حسن زيد وزيرا للشباب والرياضة .
وفي صفحته على الفيسبوك علّق الإعلامي بشير الحارثي قائلا :
سألوا وزراء الحكومة عن أسمائهم، فأجابوا: ابو تراب- ابو جبريل- ابو شرف- وصلوا لعند حسن زيد قالوا له وانت؟ قال: (أبو تريكه )!

وتحت عنوان منشور طائفي أفاد أحدهم أن خسمة من الخبراء الرياضيين جلسوا طيلة الليل يرددون للوزير الرياضي كلمة (مونديال) حتى يستطيع أن ينطقها بشكل صحيح، فكانت المفاجأة أنه مصر على نطقها (بونطياااال ).

هذه التعليقات جعلت حسن زيد يبحث عن اسم مطابق يعطيه الجمل بما حمل .

أسماء ومسميات
وباستنطاق ساخر لأسماء الوزراء اقترحت هذه المواقع تعديلا في الوزارات على النحو التالي: أكرم عطية للمالية حتى يدفع بكرم عطائه مرتبات الموظفين، وقزقوز للثروة السمكية، والعاطفي وزيرا للسعادة، والقنع وزير للنفط، وغازي وزير الدفاع، وذياب وزيرا للزراعة والثروة الحيوانية، لأنّ هذا المعيار لا يختلف كثيرا عن المعيار المتبع في تشكيل الحكومة، والمهم في هذه التعليقات أن (فائقة السيد) لم يعيينوها في وزارة العمل إلا بعد أن أقنعتهم بأنها (وزير)، وليست (وزيرة ).

وعلى صفحته علّق الشاعر مجلي القبيسي على ذات الموضوع قائلا: وزير نفط بدون مصافي ولا حقول، وزير ثروة سمكية بدون بحر، وزير مالية بدون بنك مركزي، وزير خارجية بدون سفارات، وزير تربية بلا مدارس، وزير كهرباء بلا محطات، وزير دفاع بلا جيش، وزير داخلية بلا أمن، وزير تجارة بلا مواني، وزير نقل بلا مطار، وزيرة الشؤن الاجتماعية… بلا زواجة ..

النت مقطوع
وبدوره حصل وزير الاتصالات على نصيب غير منقوص من التعليقات: فبحسب بعض المواقع اتصل به أحدهم قائلا: الخط مقطوع ياقندم، فانتفض صائحا: أرسلوا طقمين وافتحوا الخط.. هي حكومة إنقاذ مش هي لعبة !!

والشعر يضحك أيضا
الشعر أيضا حضر حفلة الضحك هذه، إذااحتفى الشاعر مختار محرّم بمقدم هذه الحكومة ببيتين من الشعر الفصيح قال فيهما :

اخلدي يا أمتي تحت القيودِ
عاد فينا عهدُ (سدُّوها بعودي )

ونشر الشاعر خالد سلام قصيددة شعبية ساخرة قال فيها :
يهناك يا صنعا معِك حكومة
من اربعين عكبار وفرخ وبومة
عاد الحلا فيها بالشيخ جليدان
واما حسن زيد غير اسمه زيدان
حكومتيك تلعبْ نصف النهائي
اربع فرق ما احدْ معو ابتدائي .
هيا افرحي قد ذا معِك وزارات
ومجلسين يوزعوا قرارات
وانتِ عليك توفري المعاشات
وترقدي بالقاع بلا فراشات
كُلي خيارْ... مادام معِك خياراتْ
بيعي ثيابك واكتسي شعاراتْ
ووصف الاكاديمي والناشط السياسي الدكتور فيصل علي حكومة الانقلابيين ب” حكومة الأزرقين برئاسة بن حبتور بتكون سلطتها ساع مهر الحمار من شرق الوطاف لا غرب الذفر ، لا وأسماء وناس زعلانين ليش الي ما كشفهمش بتسجيل أسمائهم في كشف حكومة المعراصة الوطنية”.
ونال القيادي الحوثي حسن زيد الذي عينته مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وزيرا للشباب والرياضية نصيب الأسد من السخرية من قبل الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا تشكيلة الحكومة كوم وتعيين حسن زيد وزيرا للشباب كوم آخر.
وعلق الكاتب الصحفي فيصل على ساخراً “وزير الشباب والرياضة في حكومة المعراصة الوطنية حسن زيد لاعب منحرف من نادي المداعة الآن يجهز نفسه للتصفيات النهائية مع منتخب كوبا ، وقده مباراة وعزاء”.
وسخر الصحفي خليل العمري قائلاً “حسن زيد يطالب الفيفا بحل الحُكام وإستبدالهم بمشرفي اللجان الشعبية”.
من جانبها علقت الناشطة فاطمة الأغبري قائلة ” الشاب الرائع والانيق صاحب الابتسامة الجذابة قاهر قلوب النساء حسن زيد اصبح وزيرا للشباب”.
كما علق الصحفي وليد البكس قائلا “وزارة الشباب والزوامل الرياضية ، زامل اختراق الضاحية، زامل للشطرنج، زامل لبطولة الجودو ، زامل لرفع الاثقال ، زامل لدوري الدرجة الممتاز”.
وتداول ناشطون نكتة حول تعيين حسن زيد وزيرا للشباب والرياضة.. (( سألوه ما رأيك في الفيفا قال انا يعجبني الديلسي)).
الناشط عبدالكريم دبوان : حسن زيد يقرر تعيين اربعة قناصين في هجوم المنتخب اليمني.
ويعزز الدفاعات بابطال اللجان.
وأضاف : “بتعيين حسن زيت وزير للرياضة ، المنتخب اليمني يعلن الجهاد للوصول لكاس العالم”.
وتابع في تغريدة اخرى تعليقا على تعيين يحي الحوثي وزيرا للتربية والتعليم : “هل سيكون اول قرار لوزير التربية تعميم الصرخة على المدارس ؟؟؟”
وفي ترغيدة ثالثة له كتب دبوان : “كان يفترض تعيين جليدان وزير للرياضه لانه الكرة مصنوعة من الجلد حسب التخصص.”.
حكومة كوميدية
اغلب المكلفين في وزارات الانقلاب كانوا في مرمى السخرية ولم يستثنى أحد وغالبيتهم من مشائخ القبائل، بالإضافة الى الوزارت التي أوكلت لقيادات الحوثي من الطائفيين والذين ليس لهم علاقة بطبيعة عمل الوزارات.
وعلق الكاتب عبدالغني الماوري قائلا ” حكومة تليق بانقلاب على وشك الانهيار”.
وأضاف ” في زمن الحروب، عادة ما يصار إلى تشكيل حكومة حرب من عدد قليل من لكن مع الحوثي وصالح تم كسر هذا التقليد، ولكن ما يميزها أنها #حكومة_كوميدية، تأملوا الأسماء جيدا، وسوف تجدون أن أفضل ما يمكن وصفها به هو المثل القائل: شر البلية ما يضحك”.
اما الناشط عبدالعزيز سرحان فرد على طلعت الشرجبي قائلا : “طلعت الشرجبي يقول يكفي انكم تتكلموا على حكومة صنعاء هذا دليل مدري ماهو .
هو احنا نهدر عليها باعتبارها احدى عجائب الدنيا السبع . مثلا جليدان وزير الصنترال هذي وحده تحتاج يوم كامل ضحك .
هذي مش حكومه هذي حديقة قرود . نشتي نعمل لهم قفص ونجلس نتفرج تصدقوا حتى اجحارهم حمر”.
رئيس مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت سعيد كتب قائلا : “المناسبة ثلاثة من اعضاء مايسمى بحكومة بن حنطور كانوا ممن وفروا غطاء لاختطاف احمد عوض بن مبارك عندما انسحبوا من اجتماع مع رئيس الجمهورية ولجنة صياغة الدستور بهدف إعاقة الدستور الجديد للبلاد عشية اقراره وهم: فايقه السيد وحسين حازب وشرف القليصي الى جانب بلقيس الحضراني.. وهي الخطوة التي تعد بداية استكمال احتلال صنعاء”.
من جانبه قال المحلل السياسي محمد جميح “‏الخبر الأبرز ليس تشكيل حكومة صالح-الحوثي، الخبر-المانشيت أن فيها وزارة حقوق الإنسان، والأحلى أنها من نصيب الحوثيين”.
‏وتابع في منشور آخر بصفحته على فيسبوك “أعلن الانقلابيون -سابقاً – أن مخرجات الحوار الوطني أصبحت “مدفونة”، واليوم يخصصون لها وزارة في حكومة الإنقاذ”.
وسخر مراسل قناة سكاي نيوز محمد القاضي قائلا “حكومة إنقاذ ومن 42 حقيبة، وكأن البنك المركزي ما زال مليء بالفلوس، ما كان ناقص التشكيلة إلا تسمية وزير للسعادة”.
الصحفي محمد سعيد الشرعبي علق على تعيين صالح شعبان وزير للمالية بقوله : “صالح شعبان وزيراً للمالية!! ما بعد شعبان إلا رمضان صلاه وصيام”.
واضاف في تغريدة اخرى : “زكريا الشامي وزيراً للنقل!! أكيد لنقل جثث الحوثه من تعز إلى ذمار وعمران وصعدة”.
وزراء الموت
اما خالد علي الرويشان فأوضح أن عدد وزراء جمهورية الصين بلد المليار ونصف المليار 18 وزيراً، وحكومة سويسرا أغنى بلدان العالم مادياً 8 وزراء، والحكومة الأسبانية تاسع إقتصاديات العالم 15 وزيراً، وأمريكا الدولة الأقوى بالعالم 15 وزيرا .
واليمن الدولة الأكثر غباء وفقر ودمار في العالم 42 وزيرا .
وأضاف : “في حكومة لن يعترف بها احد ، مجرد كيد سياسي وهروب للأمام وتعقيد للواقع وتلغيم للمستقبل كما لن تتحمل هذه الحكومة اي مسؤولية تجاة المواطن في توفير احتياجاته الاساسية من مرتبات وأمن وخدمات بل سيضيفوا عب على المواطن بجانب المجهود الحربي مجهود حكومي ،،،”.
سخر الشاعر عامر السعيدي من قرار تعيين زكريا الشامي وزيرا للنقل بعد ان كان رئيس هيئه الأركان العامة متسائلاً “عارفين ليش؟ ليجيب: لان عنده خبرة في نقل الجثث.. الشامي اكس برس استلم جثة ابنك بعد ساعة من إرسالها إلى تعز من ثلاجة مستشفى ذمار العام”.
كما علق الناشط فيصل الحميدي “فارس مناع وزير لشؤون التهريب”.
من جانبه قال الناشط حمزة الكمالي ” أن حكومة الانقلابيين حققت الرقم القياسي حيث نزل عليها ألف نكتة بساعة واحدة، ووصفها ب “المسخرة التاريخية”.
كما علق أحمد السعد على تساؤل للناشط احمد هزاع عن عدد الدول التي اعترفت بحكومة الانقلابيين قائلا : “دولة خولان ألعربية ، دولة حرف سفيان الاسلاميه، جمهورية رزاح الاشتراكية، دولة بني حشيش ، جمهورية ذمار الساحلية ، دولة ريمة”.
بدور قال الناشط سمير الصلاحي: “42 … هذا مقاس جزمة مش أعضاء حكومة”.
اما الناشطة كوثر عبدالعزيز القاضي فكتبت منشورا طويلا عن حكومة الانقلابيين : “وزير نفط ..
ومافيش ولا حقل نفط!!!
وزير مالية … والبنك ما عد فيه الا الأربال !!
وزير كهرباء .. وماعد فيش كهرباء !!
وزير ماء .. وماعد فيش غير المطر والماء الكوثر !!!
وزير خارجية … ومافيش ولا سفارة !!!
وزير دفاع .. ومافيش دفاع !!!
وزير مغتربين .. ومايقدر يخرج حتى الى مطار سيئون !!!
وزير نقل .. مافيش حتى طايرة تحت إشرافه !!!
ومن فين الرواتب حق 42 وزير ؟
وأضافت في بوست أخر : “الوزير جليدان قالوا له خط النت مقطوع ، رد قائلا: ارسلوا طقمين تفتح الخط !! حكومة كفاءات مش لعبة”.
حكومة تدمير البلاد
ويعد إقدام ما يسمى بالمجلس السياسي، على الإعلان عن تشكيل حكومة للتحالف الانقلابي تكريس للانقلاب يدمر محاولات ما تبقى من الحل السياسي، وتعني مزيدا من الانقسام وتفتيت وحدة الأراضي اليمنية وخطوة أخرى تجاه فصل أجزاء من شمال اليمن عن بقية الأراضي اليمنية
ويعمل طرفي الانقلاب على نسف الجهود المبذولة لتحقيق تسوية سلمية لملف الأزمة وسد الطرق للحلول السلمية في اليمن وانقلاب جديد على قرارات مجلس الأمن الذي أدن في وقت سابق التحركات الأحادية من قبل الانقلابيين.
وفي هذا السياق قال الكاتب مصطفى راجح “أن الإعلان عن حكومة بن حبتور في صنعاء خطوة يائسة في طريق مسدود اقتصاديا الخزينة فارغة وسياسياً تمثل هذه الخطوة تثبيتاً للانسداد في مسار التفاوض السلمي”.
وأضاف في منشور له على صفحته على فيسبوك “لا يكتب لهكذا خطوة يائسة النجاح لفصل الشمال، طالما وسلطة الأمر الواقع في صنعاء لا تسيطر على المحافظة النفطية مأرب ولا على صلة الوصل بين الشمال والجنوب “.
وأشار راجح ” لن تضيف أي ورقة رابحة لمن أعلنها طالما الاقتصاد صفر والسيطرة غير مكتملة وأصبحت من تحصيل الحاصل إثبات شراكة المؤتمر للحوثيين في سلطة غدت أشبه بالخرابة”.
وتابع “لا يوجد أي مؤشر لدعم ميزانية هذه الحكومة من قبل الحليف الرئيسي ايران ولا يهم كثيرا التلويح بها للضغط الآني على ولد الشيخ”.
وأختتم حديثة قائلاً “لا بديل سوى استعادة العقل والإقرار بالخطأ والرجوع عنه، كخطوة أولى لإيقاف الحريق عند هذا الحد ، ولسد الطريق أمام حالة الانكشاف التي ترزح تحتها البلد على جميع المستويات”.
سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من حكومة الطائفيين والسلاليين حيث ضمت 17 وزيرا ممن يسمون انفسهم ب “الهاشميين” ، و 11 وزيرا من المناطق الجنوبية ، يكشف حجم الفرز الطائفي ، والعنصرية المقيتة التي تتعامل مليشيات الحوثي مع اليمنيين، مع ان مليشيات الحوثي وبكل تكويناتها وجحافلها لا يتجاوز عددها اربعمائة الف بحسب أحد الناشطين.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط

https://telegram.me/marebpress 1


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.