كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن «إبداء قيادات الانقلابيين استعدادها للموافقة على مقترح غريفيث بتسليم ميناء الحديدة ليخضع لإشراف الأممالمتحدة». بدوره، أبلغ المبعوث الأممي قيادات الحوثي في صنعاء أن «مبادرة التسوية السياسية تبدأ بالانسحاب التام من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي كخطوة أولى تسبق مشاركتها غير المشروطة في مفاوضات الحل السياسي، وفق المصادر». وتعتبر الخيارات هذه المرة قاسية على ميليشيات الحوثي والتي تتمثل في الانسحاب فوراً من الحديدة وتسليم الميناء، أو تحمل تبعات حسم عسكري وشيك لقوات الشرعية.