سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يناشد رئيس الجمهورية التدخل لوقف الانتهاكات والتوجيه بالإفراج عن المحتجزين احتراما للدستور الوطني والمواثيق الدولية التي وقعت عليها اليمن.
في تصريح لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان حول الاعتقالات التي تمت إثر المهرجان الشعبي الذي أقيم في ساحة الهاشمي بمدينة الشيخ عثمان محافظة عدن في 13 يناير 2009 م لعدد ممن شاركوا في هذا الملتقى شملت – كما بينتها المعلومات التي حصل عليها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان – أكثر من 83 شخصا بينهم :أكاديميون وصحفيون ونشطاء سياسيون واجتماعيون وحقوقيون . فقد أكد مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان على حق الناس في التعبير عن آرائهم كتابة وأقوالا وأفعالا سلمية، مع حق الرأي الآخر في التعبير عن آرائه ومواقفه عبر الأساليب والوسائل الديمقراطية.. وأورد في تصريحه التأكيد باسم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان استنكاره للاعتقالات والأسلوب الذي جرى به التعامل مع هذا التجمع التعبيري السلمي والذي يجسد إحدى تعبيرات الحقوق الإنسانية ووسائلها الديمقراطية، وبالذات في تقييد الحريات من خلال الاعتقالات والانتهاكات والمساس بالحقوق الإنسانية التي رافقت ذلك والتي تمثلت – كما أوضح ذوي وأقارب المحتجزين والمعتقلين – في المساس بالكرامة الإنسانية وتقييد الحريات والتعذيب المعنوي . مطالبا الجهات المختصة بسرعة الإفراج الفوري عن المحتجزين والمعتقلين ، أو سرعة تقديمهم إلى القضاء لينظر ويفصل في حالاتهم استنادا للدستور والقوانين النافذة .. مع مطالبته الوقوف أمام مسببي الانتهاكات التي مست حقوق المحتجزين والمعتقلين وأساءت –أيضا- للنظام السياسي القائم في البلاد . وناشد المركز في تصريحه الأخ رئيس الجمهورية التدخل لوقف هذه الانتهاكات والتوجيه بالإفراج عن المحتجزين احتراما للدستور الوطني والمواثيق الدولية التي وقعت عليها اليمن وأصبحت ملزمة العمل والتقيد بها واحترامها ، وحرصا وإسهاما في توفير مناخات تعزز التلاحم المجتمعي ، وتصون وتحمي السلم الاجتماعي ، وتوفر مناخات للحوار الوطني الديمقراطي المنشود لحل مشكلات المجتمع ، نحو خلق ظروف طيبة لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا اليمن بوجه خاص ..