زعمت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) الاربعاء، انها وزعت نحو 45 مليون دولار ( أي ما يزيد عن 25 مليار يمني ) كمساعدات نقدية طارئة على 9 ملايين يمني من الفئات الأشد احتياجا. لكن المنظمة المتهمة بدعم الحوثيين عبر انشطة وفعاليات كثيرة كتمويل المراكز الصيفية الحوثية ، لم تكشف عن عدد المستفيدين في كلا من المحافظات المحررة والمناطق الخاضعة للانقلابيين . وقالت المنظمة في بيان (اطلع عليه مأرب برس) اليوم الاربعاء ان عملية الصرف تجري على أساس ربع سنوي، تحصل الأسرة في المتوسط على حوالي 30 دولارا أمريكيا تُدفع بالريال اليمني، لمساعدتها على تدبير احتياجاتها الأكثر إلحاحا. ولم تكشف المنظمة ايضا عن الجهات التي رفعت لها بكشوفات اليمنيين الاشد فقرا ، ما يعزز من الاتهامات الموجهة لها بدعم الحوثيين تحت شعارات ومشاريع وهمية ،ويزيد من الشكوك حول مصداقيتها. واضافت المنظمة : "ضمن دورة الصرف الخامسة، تم تقديم المساعدات النقدية الطارئة من قبل يونيسف لحوالي 9 ملايين نسمة في مختلف أنحاء اليمن، للمساعدة على تلبية احتياجاتهم الملحّة، مع دخول النزاع في البلاد عامه الخامس". وتتهم منظمة اليونسيف بدعم الحوثيين بطرق ووسائل مباشرة وغير مباشرة . *تمويل مراكز طائفية وامس الاول اتهمت مصادر حكومية، منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، بتمويل المراكز الطائفية التابعة لمليشيا الحوثي، والمعروفة باسم "المراكز الصيفية"، والهادف لتطييف المجتمع، وتجنيد الأطفال، والذهاب بهم الى جبهات القتال. ونقل موقع "سبتمبر نت"، الناطق باسم الجيش الوطني، عن مصادر وصفها ب"الخاصة" قولها، "إن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات". وبحسب موقع "الجيش"، "فأن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة تكفلت وعبر منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها المليشيا للطلاب". وأكدت المصادر أن اليونيسيف تكفلت أيضا بدفع مرتبات عناصر المليشيا الحوثية العاملين والقائمين على ادارة هذه المراكز. وجددت المصادر التأكيد أن المليشيا الانقلابية تقدم من خلال هذه المركز الصيفية مناهج وأفكار طائفية، تستهدف بها الاطفال والناشئين علاوة على تحويلها الى مراكز استقطاب تدفع من خلالها بالعشرات منهم الى جبهات القتال. وقدمت منظمة اليونيسيف الكثير من الدعم لمليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للمليشيا بعد اسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، اضافة الى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، وهذا علاوة على الدعم المقدم للمليشيا عبر برامج مختلفة. يذكر أن منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم –مؤسسة حكومية – تم انشائها بغرض استقبال وتنسيق الشراكات والتمويلات الخاصة بمجالات التعليم، وتتبع وزارة التربية والتعليم، وتستغلها مليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها الطائفية التي تستهدف التعليم. وكانت منظمة اليونيسيف وفقا لما ذكرته مصادر "سبتمبر نت" سلمت في العام 2016م مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لمليشيا الحوثي بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أي من تلك المشاريع.