أعربت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية عن قلقها البالغ على مصير طه حسن علي السهيلي الذي تم إخفائه قسرياً من زنازين السجن المركزي بصنعاء قبل شهر ونصف ومنذ ذلك الوقت لا تعلم أسرته عنه ولا عن مكانه ولا كيف حالته الصحية وتعيش الأسرة حالة نفسية سيئة وقلق دائما على ولدهم . وكان طه السهيلي قد أمضى أكثر من أربع سنوات في السجون دون توجيه إليه اتهام أو إحالته للقضاء وظل مدة أربع سنوات في السجن احترازياً ورغم توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإطلاق سراحه بشكل عاجل إلا ان إدارة السجن المركزي أعلنت أنه لم يعد السهيلي لديها محتجز. وقالت المنظمة في بلاغ صادر عنها تلقت " مأرب برس " نسخة منه ان المنظمة وهي تعرب عن قلقها الشديد لهذه الحادثة المأساوية الخطيرة تحمل وزارة الداخلية وإدارة السجن المركزي بصنعاء مسؤولية إخفائه قسرياً وعدم إطلاق سراحه وكل ما يترتب عليها من مخالفات دستورية وقانونية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان وتطالب جميع المنظمات المعنية بتحرك العاجل معها بصورة عاجلة للكشف عن مصيره وإحالة المتسببين إلى القضاء.