أوضح رئيس الاتحاد العربي للتنمية الإدارية - أ.د.عبد العزيز محمد الترب أن هناك عدة ملامح للموارد البشرية تصلح للقرن الواحد والعشرين منها التعليم والذي يعتبر أحد تقدم وتطور الدول الصناعية المتقدمة حيث سلحت أفرادها بالعلوم والمعارف، لافتاً أن يكون العلم حديثاً ومواكباً لأحدث النظريات المحلية والعالمية إلى جانب الرصيد القديم المتراكم،ومن خلال ضرورة مشاركة الطالب فكراً ووجداناً في العملية التعليمية، وإعداده لأن يكون شخصاً واعياً ومفكراً يستطيع أن يتأمل فيما يتعلم، ويتفكر فيما يلقى عليه من دروس، ويربطها بواقعه ويمزجها بمشكلاته. وأضاف الترب في محاضرته التي ألقاها في المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل(منارات) حول " الموارد البشرية وأهميتها في إعادة البناء في المؤسسات العربية إن من بين تلك الملامح التوجيه السليم وذلك من خلال العمل من أجل الوطن، والوعي بمشكلات المجتمع والتفكير في حلول نافعة لها،وكذا الاستعداد لمزيد من التعلم وتطوير الذات،مع حسن استغلال الوقت.ومن تلك الملامح أيضاً القيم الصالحة،والتدريب إذ أن التعليم والتدريب عمليتان مستمرتان لا تنتهيان طيلة حياة الفرد" حسب تعبيره،كما أن التدريب المبكر أو ألتأهيلي، يعد الفرد للدخول في الحياة العملية. ومن بين هذه الملامح حسب رئيس الاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية الإدارية- عضو مجلس الأمناء – مركز (منارات)" الابتكار ،إذ أعتبر موظف الغد لابد أن يكون مفكراً مبدعاً ومؤدياً لوظيفته بطرق متنوعة جديدة. وتحدث البروفيسور/ عبد العزيز الترب" عن دور الإدارة للموارد البشرية في القرن الجديد حيث ستتحمل حسب قوله" عدة مسؤوليات: تطوير نظم الاختيار والمسار المهني للعاملين حتى تختار الأفراد، ليس فقط على الأساس المهني، والمؤهل العملي، ولكن أيضاً حسب شخصياتهم وقيمهم وتوجهاتهم.وكذا تطوير نظم التعيين،و تطوير نظم قيادة الأفراد، ونظم تقويم الأداء