أقدمت جرافة تابعه لصندوق النظافة اليوم بمدينة البيضاء على اقتلاع فرشة خضار دون إنذار مسبق من احد في الوقت الذي يزاول صاحب الفرشة البيع بعقد رسمي من صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة . وأفاد اصحاب الفرشة في شكوى تلقى موقع " مأرب برس " نسخة منها أنهم مستأجرين لاكثر من عشر سنوات في نفس المكان بإيجار شهري قدره سبعة ألاف ريال وبموجب سندات رسمية ولديهم عقود رسمية موقعه من مدير عام صندوق النظافة والتحسين ومختوم بختم الصندوق . صاحب الفرشه هائل الهلالي تحدث لموقع مأرب برس قائلا :تفاجأت صباح اليوم بوكيل المحافظة حسين قحطان ديان وبرفقته أشخاص مدنيين ومعه "الشيول" يأمرني بإغلاق بسطتي ثم أغلقت البسطة وذهبت الى السوق ولم اكن أتوقع انهم سيقدمون على قلع فرشتي التي تعتبر المصدر الوحيد لرزقنا ورزق أطفالنا خاصة وهي تتوسط مجموعة من الفرشات وانا مستأجر بعقود رسمية ولم أتلق إنذارا من احد سوى كلمة واحده من الوكيل الذي قال لي :"طربل" أي أغلق الفرشة ، ثم عدت بعد نصف ساعه وإذا فرشتي مهدمه ومدمرة من بين عدة فرشات اخرى . وأضاف..اذا كان الغرض من هدم الفرشة هو نظافة المدينة فلماذا لم يأتوا ألي طوال السنوات التي مرت ولماذا يقدمون على هدم فرشتي وإتلاف ما بداخلها ولم يمسوا البسطات الأخرى التي تحيط ببسطتي من جميع الجهات ولم يتعرضوا لأي فرشه أخرى من الفرشات التي امام الشارع العام. ثم تابع قائلا :اشعر ان ماحدث لي ولبسطتي هو امتهان للمواطنة التي طالما سمعنا من يتغنى بها ، وانا هنا أطالب المحافظ والنيابة بالتحقيق في الحادثة وضبط المعتدين علي الذين يتصرفوا على مزاجهم ، كما اطالب بإصلاح فرشتي وتعويضي عما لحقت بي من اضرار خصوصا وان الفرشة تحتوي على بضاعة بمبالغ كبيرة ، ولدي شهائد تقدير من المحافظ السابق يحيى العمري ، لكنهم هدموها بدون أي وجه حق او سبب وانما هدمها عملية انتقاء لنا من بين اصحاب الفرشات الأخرى. وكيل المحافظة ديان صرح في اتصال لمأرب برس قائلا ان البسطة في الشارع وانه تم إنذار صاحبها مسبقا .. وعندما أخبرناه ان صاحب البسطة مستأجر بعقد رسمي من صندوق النظافة قال : ان صندوق النظافة ليست من مهامه تأجير أماكن للباعه وقد تم إخباره ان يسحب العقود التي أعطاها للمستأجرين ويرجع الإيجارات التي اخذها لأصحابها.. واجاب عن سؤال وجه له لماذا تم اختيار هذه الفرشة وحدها من بين عدة بسطات تحيط بها وهناك فرشات اقرب منها الى الشارع العام قائلا:انه قد تم انذار صاحب البسطه مسبقا وأصحاب البسطات الأخرى تم إعطاءهم انذار الى يوم غد مالم فسيتم قلع وابعاد البسطات الأخرى ، وهو الامر الذي نفاه صاحب الفرشة الهلالي جملة وتفصيلا.