سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراقبون اعتبروه متعارض مع التشاور الوطني الأحمر والزنداني: الوحدة خط أحمر،وأهل الحراك حاقدين على الشعب..ومجلس التحالف:الحديث بلغة الخطوط الحمراء هو إجهاض للحوار
فيما اعتبر عدد من المراقبون اللقاء الموسع لعلماء ومشائخ ووجهاء اليمن، والذي انعقد بمنزل الشيخ عبدالله بن حسن الأحمر ودعا له الشيخين عبد المجيد الزنداني واصادق الاحمر، وما أسفر عنه انه موجه ضد التشاور الوطني الذي تتزعمه أحزاب اللقاء المشترك ويرأسه الشيخ حميد الاحمر، مؤكدين انه أثار حفيظة الكثير من قيادة الإصلاح واللقاء المشترك لتوقيته، واكبر دليل على ذلك هو عدم تناول بعض وسائل الإعلام المحسوبة على حزب الإصلاح واللقاء المشترك للاجتماع والمؤتمر الصحفي المواكب له. وفي تعليق على بيان اللقاء والمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، دعا مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف الى التعاطي مع الأزمة الحالية وخصوصاً في المحافظات الجنوبية والشرقية بعقلية منفتحة مدركاً لأبعاد الأزمة وحقيقة الأوضاع الحالية. وقال مجلس التحالف في بيان صادر عنه تلقت " مارب برس " نسخة منه أننا نؤيد كل الدعوات المنادية للحوار مع فعاليات الحراك الشعبي في المحافظات الجنوبية والشرقية والوضع الطبيعي ان يذهب الجميع الى حوار جاد ومسئول يفضي الى حلول مرضيه قابلة للتنفيذ ، منبهاً ان الفكرة لا تنسجم معا طريقة الانتقاء التي تٌطرح أحيانا من قبل البعض وان الحكومة وأطراف الحراك في المحافظات الجنوبية هم من يحدد من المعني وغير المعني بطاولة الحوار ، فالموجود على الأرض هو من يحدد ابعاد الطاولة، كما ان الحديث بلغة الخطوط الحمراء هو إجهاض للحوار قبل حدوثه. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قال الشيخ صادق الاحمر عضو مجلس الشوري أن الوحدة خط أحمر والوحدة ليست ملك لأي جهة أو جهة أو حزب أو شخص كان و أن الوحدة ملك كل يمني وليست معنية بمحافظة شرقية أو جنوبية . وأضاف الاحمر :لا يمكن أن نعود إلى الانفصال مهما قعدت الدنيا أو قامت وهذا الذي يجب أن يفهمه الجميع،ووصف صادق الاحمر - أهل الحراك - بالحاقدين على الوحدة والشعب. من جانبه قال الشيخ عبد المجيد الزنداني: ان مصطلح الدحابشة بأنها "كلمة جاهلية تخدم الكراهية وتشعلها ولا توصل إلى نتيجة، مشيداًُ باعتراف الجميع وفي مقدمتها السلطة بوجود أخطاء واختلالات ولابد من إصلاحها، متحدثا عن طريقتين لحل المشكلة القائمة، أولها طريقة الحوار والمناقشة، والثانية طريقة القتال، معولا على الطريقة الأولى لحل الأزمة القائمة والذي دعا العلماء والمشايخ لأن يطالبوا بعقد مؤتمر وطني للحوار. وكان البيان الصادر عن اللقاء قد دعا إلى مطالبة الجميع بالكف عن كل مظاهر الاستفزاز وإنهاء جميع المظاهر المسلحة التي تخل بالأمن والسكينة والاستقرار ودعوة الج ميع إلى جعل التشاور والحوار الصادق والجاد وسيلة حل المشكلات وتجاوز الخلافات بدلا من التناحر وتبادل التهم. كما وجه البيان دعوة الحكومة إلى سرعة تشكيل لجان من المشهود لهم بالأمانة والكفاءة للنظر في المظالم الواقعة على أبناء الشعب في كافة المحافظات وبخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وعزل كل موظف أو عسكري ثبتت إدانته بالظلم أو الخيانة أو الإخلال بواجبات وظيفته وفق تقارير اللجان السابقة واللاحقة وإعادة جميع المفصولين ظلما مدنيين وعسكريين إلى وظائفهم وصرف جميع مستحقاتهم. كما طالب البيان الدولة بتشكيل محكمة مستعجلة من القضاة المشهود لهم بالعدل والعلم والنزاهة للنظر في قضايا الأراضي التي يشكو منها الناس في المحافظات الجنوبية والشرقية وتجميد صكوك هذه الأراضي المتنازع عليها حتى تنظر فيها هذه المحكمة المستعجلة واعتبار الأحكام عنها أحكام نهائية وباتة. كما دعا البيان إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني للخروج بالبلاد من أزماتها المتفاقمة ومعالجة الاختلالات في مختلف المجالات بعد التشاور مع كافة القوى في الدولة والعلماء والمشايخ وقادة الأحزاب والنقابات وأصحاب الحراك ومجلس التضامن الوطني ولجان التشاور الوطني وأطراف النزاع في محافظة صعدة وغيرهم من أهل الحل والعقد من أبناء اليمن في الداخل والخارج. ودعا إلى تشكيل لجنة تحضيرية من كافة القوى المؤثرة والمؤهلة من جميع محافظات الجمهورية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني ومناشدة الجميع حكومة وشعبا التعاون والإسهام لإنجاح هذا المؤتمر لما فيه صالح اليمن.
