قام مدير امن أمانة العاصمة العميد محمد الزماني بإيقاف كلاً من العقيد سعيد حسن دويحان مدير قسم الروض بأمن الأمانة والجندي عبد الله علي شعفه منذ 3 ايام، على خلفية اختطاف الطفل خالد عبد الله ناصر الجلال من قبل افراد من آل شعفه والفقراء من مأرب. وقال مصدر مقرب من العقيد دويحان لا ندري تحت أي مبرر قيام مدير امن الأمانة توقيف المذكوران، وهل هذا جزائهم لانهم يعملان مع الدولة..، برغم اننا جميعاً استنكرنا عملية الاختطاف وندينها ونحن كلنا ضد من قام بها، لأنها مخالفة للدين والقيم والأعراف القبلية. وأضاف المصدر ل" مأرب برس " تصرف مدير الأمانة بتوقيف دويحان وشعفه مخالف للدستور والقانون ويناقض ثورة 26سبتمبر ، لانها تعيدينا الى نظام الرهائن في عهد الأئمة والتي قامت الثورة ضدها، ومن اجل تحرير الإنسان اليمني, واستغرب اليس من واجبات الدولة ضبط الجناة وردعهم وإخراج الحملات العسكرية ضدهم، ام هو واجب المواطنين. وكشف لنا المصدر ان الخاطفين منبوذين من ابناء قبيلة آل شعفه- مراد وانهم يتنقلوا بين الوديان والجبال بعد رفضهم من القبيلة، متهماً السلطات الأمينة في مأرب بمعرفتها مكان الخاطفين، ولكنها تغض الطرف ولم تحرك ساكناً تجاههم. وكان مجموعة أشخاص ينتمون إلى آل الفقراء وآل شعفه بمحافظة مأرب الأربعاء الماضي اقدموا على اختطاف طفل من أمام مدرسته بأمانة العاصمة . وأوضح عم الطفل/ خالد عبد الله ناصر الجلال – 11عاماً – صف سادس ابتدائي " انه تم اختطاف الطفل خالد ظهر الأربعاء الماضي بينما كان عائداً من المدرسة في منطقة مذبح بأمانة العاصمة،حيث كانت هناك سيارة"هيلوكس غمارتين" كانت تقف بالقرب من المدرسة وعندما رأوه نادوه وطلبوا منه:أن يعطيهم رقم هاتف والده..وعندما وصل إليهم أخذوه بالقوة إلى سيارتهم ثم لاذوا بالفرار ". وأضاف في حديثه ل" مأرب برس" عقب اختطافهم الطفل إلى منطقة( آل الفقراء – آل شعفة) مديرية جوب بمحافظة مأرب اتصلوا بوالده أنهم خطفوا "نجله" حتى يضغط على أحد أقاربه ليتنازل عن أرض متنازع عليها فيما بين شخص من آل شعفة بمأرب وشخص من آل الجلال ،ووالد الطفل مجرد وسيط بين طرفي النزاع ".