سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمنت أن تجتمع بالحاضرات في وضع أفضل . مع المستر / ديفيد مولينكس مرشحة الرئاسة توزع بيانا على القيادات النسوية اليمنية وبعثة مبادرة الشرق الأوسط الكبير MEBI
تلقت الأستاذة رشيدة القيلي بصفتها مرشحة لانتخابات الرئاسة القادمة دعوة لحضور ما سمي ب(المائدة المستديرة مع القيادات النسوية اليمنية وبعثة مبادرة الشرق الأوسط الكبير MEBI ) وكان اللقاء مع المستر / ديفيد مولينكس رئيس بعثة مبادرة الشرق الأوسط الكبير الأمريكية وذلك في مقر منظمة صحافيات بلا قيود وقد بادرت الأستاذة رشيدة القيلي بتسليم الرسالة المرفقة إلى المبعوث الأمريكي ووزعت نسخاً منها على الحاضرات وغادرت اللقاء متمنية أن تجتمع بالحاضرات في وضع أفضل . وتطرقت الرسالة إلى عدد من المحاور التاريخية ودور أللأمريكان في دعم الصهيونية كما أكدت مرشحة الرئاسة في بيانها (على ضرورة عدم تصديق الحكومة الأمريكية لحكام واللوبي الأمريكي في أوساط المثقفين والسياسيين الذين يوهمونكم بأن شعوبنا ممتنة لما يسمونها ديمقراطيتكم التي ثبت زيفها في فلسطين والعراق وأفغانستان وفيتنام وإيران وأمريكا اللاتينية ) وأضافت (واعلموا ان شعوبنا ستأخذ في يوم ما بثأرها منكم ، وسيكون مصير جنودكم الغزاة وجواسيسكم السياسيين في شوارع مدننا وجبال قرانا مشابها لمصير جيشكم في الصومال وفيتنام . ) مأرب برس تنشر نص الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم المستر / ديفيد مولونيكس رئيس مبادرة الشرق الأوسط الكبير وبعد : من سوء حظنا أن اكتب هذا إليكم في ذكرى نكبة المسلمين الكبرى باحتلال الصهاينة لأرض فلسطين المقدسة وقيام دولة إسرائيل العدوانية .. ويؤسفنا جدا إن يكون العالم الغربي ممثلا بأمريكا وبريطانيا هم من قاموا بزرع هذا الكيان الغاصب في قلب العالم العربي والإسلامي وقدموا له كامل الدعم المادي والمعنوي والغطاء الدولي لممارسة عدوانه المستمر ضد شعوبنا العربية جمعاء . ونود أن نصارحكم باعتقاد شعوبنا إن زيارتكم لمنطقتنا لا تحمل أي نوايا طيبة تجاهنا ، بل هي ضمن هذا الدعم المقدم منكم لدولة الصهاينة .. والذي يريد مسخ الخارطة وإعادة ترتيبها وفق تأمين مصالحكم ومصالح الصهاينة .. كما ننبهكم إلى ضرورة عدم تصديقكم لحكامنا واللوبي الأمريكي في أوساط المثقفين والسياسيين الذين يوهمونكم بأن شعوبنا ممتنة لما يسمونها ديمقراطيتكم التي ثبت زيفها في فلسطين والعراق وأفغانستان وفيتنام وإيران وأمريكا اللاتينية ، فأنتم لم تنحازوا إلى خيارات الشعوب بتجرد بل كنتم وما زلتم تسيرون وفق أهداف استعمارية تقصدون منها التمكين لإمبراطوريتكم الشريرة في الهيمنة على العالم . ونحيطكم علما بأننا لم نتعلم بغضكم وكراهيتكم من كتبنا الدينية ومناهجنا التعليمية لأن ديننا الحنيف يعلمنا البر والإحسان إلى كل الإنسانية.ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى : (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ، ومن يتولهم )) ولكنا تعلمناه جيدا من جرائمكم اليومية في حق شعوبنا بالقتل والتشريد واحتلال الأرض ونهب الثروات وتدنيس المقدسات والتدخل السافر لتغيير شرائعنا ومساندة حكامنا الفاسدين ، كما أن ازدواجية معاييركم هي التي ستظل تشعل في نفوس أجيال الأمة روح الجهاد والمقاومة لكل سياساتكم وثقافاتكم الاستعمارية . واعلموا ان شعوبنا ستأخذ في يوم ما بثأرها منكم ، وسيكون مصير جنودكم الغزاة وجواسيسكم السياسيين في شوارع مدننا وجبال قرانا مشابها لمصير جيشكم في الصومال وفيتنام . والله اكبر ولا عدوان إلا على الظالمين . 15-5-2006م صنعاء رشيدة القيلي المرشحة المستقلة لانتخابات الرئاسة اليمنية