أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا، اليوم الثلاثاء 23 مارس/آذار، تسجيل 96 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي، و14 حالة وفاة. وقالت اللجنة، في نشرتها اايومية، إن الساعات الأخيرة شهدت تسجيل 96 إصابة مؤكدة بالفيروس الوبائي (كوفيد-19)، توزعت بواقع 36 في عدن و30 في حضرموت و12 في تعز، و8 في شبوة و4 في مأرب و3 إصابات في كل من لحج والمهرة. كما أعلنت اللجنة عن تسجيل (14) حالات وفاة بالفيروس، 11 منها في حضرموت وحالة واحدة في كل من عدن والمهرة وشبوة، فيما سجلت 20 حالة شفاء، 9 منها في المهرة و6 حالات في حضرموت و5 في تعز. وبذلك يبلغ إجمالي الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في المحافظات المحررة والتي تم التأكد منها مخبرياً (3612) من بينها (785) وفاة، و(1566) حالة تعافي. ويوم الاثنين، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة كورونا، عن تعليمات جديدة بشأن الاجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من الوباء، وذلك في ظل تصاعد مستمر لأعداد الإصابات المسجلة يوميا بالجائحة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. ووجهت اللجنة وزارات الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والخدمة المدنية والسلطات المحلية بإعلان حالة الطوارئ ورفع الجاهزية وإغلاق قاعات الأفراح والنوادي، وتفعيل حظر التجوال الجزئي، وتعليق كافة الانشطة الجماهيرية والاحتفالات والفعاليات الرسمية غير الضرورية، ومنح اجازات في المؤسسات العامة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة. وأهابت اللجنة الوطنية بالمواطنين، الأخذ بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة اثناء الاجتماعات وفي الزحام والابتعاد عن التجمعات. وفي مناطق سيطرة الحوثيين لا زالت الميليشيا تتكتم على عدد الإصابات منذ أعلنت عن 4 حالات إصابة وحالة وفاة واحد قبل نحو عام، على الرغم من انتشار كبير للوباء في تلك المناطق. وخلال الأيام الماضية رشحت معلومات أن الفيروس أصاب شخصيات كبيرة في الدولة أبرزها عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الميليشيا الذي لا زال في العناية المركزة بالمستشفى السعودي الألماني بصنعاء واللواء زكريا الشامي وزير النقل في حكومة الميليشيا الذي توفي قبل أيام متأثراً بالوباء وفق ما نقلته رويترز عن مصادر حوثية.
