أعلنت سلطنة عُمّان، اليوم الثلاثاء، استمرار العمل مع السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، للوصول إلى تسوية تُنهي الصراع في اليمن. وقالت وكالة الأنباء العمانية في بيان مقتضب نشرته على حسابها في تويتر، إنه امتثالا لأوامر السلطان هيثم بن طارق، فإن السلطنة مستمرة في العمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية الشقيقة والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في الجمهورية اليمنية الشقيقة. وأضاف البيان: "السلطنة تأمل في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل وبما يُعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة". وعاد المبعوثان الأممي والأمريكي اليوم الثلاثاء، إلى سلطنة عُمان قادمين من الرياض بعد لقاء مع مسؤولين يمنيين وسعوديين. وقبل توجهما للرياض كان المبعوثان في مسقط، حيث عقدا لقاءات مع ممثلين عن الحوثيين، وتم مناقشة المبادرة السعودية، فيما لم ترشح أي نتائج عن لقاءات المبعوثين الأممي والأمريكي الأخيرة في مسقط. وقبل قليل(الخامسة مساء الثلاثاء)، أفاد مصدر دبلوماسي للأناضول،بأن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، "غادر مسقط، إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد محادثات أجراها مع مسؤولين عمانيين، تركزت حول إنجاح المبادرة السعودية، والجهود الدولية لوقف الحرب في اليمن". وامس الاول قالت مصادر حكومية للجزيرة بأن "الرئيس عبد ربه منصور هادي أبلغ المبعوثيين الأممي والأمريكي تحفظه على أي تعديل لشروط فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء". ويضع الحوثيون اشتراطات جديدة، مقابل قبولهم بالمبادرة السعودية.
