اعلنت مليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن اليوم الثلاثاء، ان مشاوراتها مع الاممالمتحدة لتنفيذ ما وصفته باتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر، "وصلت الى طريق مسدود. ونسب بيان الحوثيين لممثلي الأممالمتحدة خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، قولهم أنهم يريدون التركيز فقط على أعمال التقييم، مع رفضهم تزويد سلطة الجماعة الإرهابية بمذكرة رسمية في هذا الشأن، "بحجة أن الاممالمتحدة هي الجهة المخولة بالتعديل والتصرف في الاتفاق".
وقالت اللجنة المعنية بهذا الملف بحسب وسائل إعلام حوثية انها عقدت ثلاثة اجتماعات منذ الخميس الماضي، مع مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع، حيث فوجئت بأن خطة العمل الاممية "استبعدت معظم أعمال الصيانة العاجلة المتفق عليها، وأبقت فقط على أعمال التقييم، بذريعة أن الوقت والتمويل لا يكفيان للقيام بذلك"وذلك في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من انهيار محتمل في ذروة الحرارة الصيفية، للناقلة المحملة منذ ست سنوات بأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الاحمر.
واعتبرت المليشيات الحوثية"أن هذا التراجع الأممي، يمثل انتكاسة للجهود المضنية التي بُذلت خلال الأشهر الماضية، ويعمّق المخاوفَ من حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر".
وتقول الاممالمتحدة مرارا انه لايوجد اتفاق بهذا المعنى مع الحوثيين، وانما مراسلات حول خطة العمل التي تستلزم توقيع الجماعة على تعديلاتها المتكررة، من اجل تنفيذ آمن للمهة الممولة من المجتمع الدولي.