اعتصم صباح اليوم الأحد أساتذة جامعة صنعاء احتجاجاً على عدم صرف مرتبات أسر المتوفين التي لم تسلم لهم منذ 6 أشهر، ومستحقات المتقاعدين التي لم تعطى لهم منذ أكثر من عام، لكن الأمن حاول منعهم من نصب خيمتهم. واستنكر د. محمد الظاهري محاولة الأمن منعهم من نصب خيمتهم، والتهجم على طاقم قناة السعيدة، وانتقد تحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية، ونشر ثقافة الخوف بدلا من أن تكون مركزا للعلم والإبداع، وحذر من دفع أعضاء هيئة التدريس لسلوكا غير سلميا. من جانبه تعهد الدكتور عبد الله العزعزي إنه في حال عدم الاستجابة للمطالب بنقل الاحتجاجات إلى أمام البرلمان، ورئاسة الوزراء، وصالة 22 مايو وفي البيان الذي وزعته نقابة هيئة التدريس وبينت فيه وقوفها أمام التطورات السلبية والاختلالات التي شملت كافة مجالات العملية التعليمية في الجامعة، وعلى وجه الخصوص معظم التعيينات لوظيفة عضوية هيئة التدريس، ومساعديهم والمناصب القيادية الأكاديمية( رؤساء أقسام، نواب عمداء، عمداء كليات)، وتنصل رئاسة الجامعة عن الوفاء بالتزاماتها وما تضمنته المحاضر، والاتفاقات الموقعة معها، واستمرارها في مسلسل التسويف، والمماطلة، والهروب من إيجاد معالجات حقيقية وشاملة تكفل القضاء على الاختلالات بدلا عن الحلول الترقيعية المبسترة. وطالبوا كذلك بالالتزام بتنفيذ الاتفاق الذي تم بشأن التأمين الصحي، ونادي أعضاء هيئة التدريس، وترسيخ الحريات الأكاديمية. ودعت النقابة منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالحقوق والحريات إلى التضامن معها ومساندة مطالبها.