عقدت المحكمة الاستئنافية في مدينة نيويوركالأمريكية جلستها صباح اليوم، الموافق 7 أغسطس 2009م، للنظر في قضية الشيخ المؤيد و مرافقة زايد. حيث قررت السلطات القضائية الأمريكية إطلاق سراح المذكورين. و قد سبق و أن عقدت جولات من المفاوضات المكثفة بين سفارة بلادنا في واشنطن و مسؤولي وزارة العدل الأمريكية من جهة و كذلك بين محامو المؤيد و زايد و الإدعاء الأمريكي من جهة أخرى أثرت هذه الجهود إلى إبرام أتفاق تسوية بين الملتمسان و القاضي. و بناءاً على التسوية، فقد أقر الشيخ المؤيد و مرافقه بعدد من التهم الموجهة إليهما حيث حكمت القاضية الأمريكية بتخفيف عقوبتهما إلى خمس سنوات احتسبت فترة العقوبة من تاريخ إلقاء القبض عليهما و إيداعهما في المعتقل. و في أول ردة فعل على صدور قرار المحكمة، صرح الأخ محمد الباشا الناطق الرسمي باسم سفارة بلادنا في واشنطن قائلاً لموقع مارب برس قائلا "يأتي هذا الخبر تتويجاً للجهود المضنية و المستمرة التي بذلها فخامة الأخ الرئيس في السنوات الماضية كما تأتي تتويجاً للمتابعات المستمرة للسفارة في واشنطن مع المؤسسات المختصة خاصة وزارة العدل الأمريكية كما يأتي هذا الحكم تتويجاً للقاءات المتكررة التي أنعقدت مع وزير العدل الأمريكي السيد أريك هولدر و مساعديه السيد بروس سوارتز و السيدة أيمي جيفرز و السيد ديفيد وارنر وكانت السفارة قد لمست تغيراً إيجابياً ملحوظاً بعد تولي الرئيس باراك أوباما الرئاسة في الولاياتالمتحدة و تأكدت بتولي وزير العدل الأمريكي لمهامه و لاحظت السفارة أن الاجتماعات التي عقدت مع وزارة العدل و الجهات المختصة قد أتسمت من حينها بالموضوعية و الشفافية و الرغبة في أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح لمسار المحاكمة التي أفضت إلى هذه النتيجة". كما تجدر الإشارة إلى أن الأخ خالد الكثيري المسؤول السياسي في السفارة مثل بلادنا في جلسة اليوم كما قام الكثيري بتمثيل السفارة في عدد من المفاوضات و اللقاءات الرسمية التي أفضت إلى هذا الحكم. و بعد نهاية الجلسة صرح الكثيري قائلاً،" لولا المتابعة المستمرة من القيادة السياسية في بلادنا الممثله بفخامة الاخ الرئيس على عبد الله صالح (حفظة الله) والجهود المخلصة لهؤلاء المحاميين لما تكللت القضية بهذه النتيجة الطيبة ونثمن جهود كل من بوب بويل و لميس الديك وليز بويل وكرت فاربر وتينا فوستر".