استقبل الراي العام والقوى السياسية اليمنية نباء قرار المحكمة الامريكة الافراج عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد المعتقلين منذ سنوات في احد السجون الامريكية بفرح كبير وتبادل المواطنوا التهاني عبر رسائل الجوال بهذا النباء السعيد. ولم تذكر التقارير الاخبارية المتواترة متى تم الافراج عن المؤيد وزايد وطريقة الافراج عنهما لكن مصدر بمظمة هود الحقوقية والمقربة من الاصلاح قال " أن الاتفاق قيد المفاوضات بين محامي المؤيد وبين الجهات المختصة بالولاياتالمتحدة وأن من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق اليوم ، ليحدد طريقة الإفراج عن الشيخ وموعده أيضا، متوقعا أن يتم الإفراج عن الشيخ المؤيد وزائد في الأيام القليلة القادمة قبيل شهر رمضان، وعلم الاشتراكي نت أن أطرافا سياسية ورسمية تعد لاستقبال شعبي ورسمي كبير للمفرج عنهم تشارك فيه الحكومة والتجمع اليمني للإصلاح ومنظمات اجتماعية وخيرية كان لها دور في الدفاع عن حقوق المؤيد القانونية والضغط من اجل الافراج عنه وحسب المصدر فان عشرات الآلاف من صنعاء وبقية المحافظات سيحتشدون في مطار صنعاء وشوارعها لتحية المفرج عنهم بعد سنوات من الظلم والتنكيل وكانت محكمة الاستئناف الامريكية بولاية كلورادو قد قررت الجمعة الإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد مكتفية بما قضياهما من مدة في السجن حسب تقارير صحفية يذكر ان محكمة أمريكة ابتدائية كانت قد قضت بحبس المؤيد وزايد لمدة 75عاما بتهمة دعم حماس الفلسطينية لكن محكمة الاستئناف عدلت القرار وحكمت بالافراج عنهما بعد تدخلات سياسية وعلى خلفية الاجواء التصالحية مع العالم الاسلامي التي ترافقت مع ولاية الرئيس الأمريكي الحالي بارك اوباما وعبر نجل الشيخ محمد علي المؤيد عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية الاخ علي عبدالله صالح لمتابعته ال مستمرة لقضية والده ومرافقه محمد زايد منذ اعتقالهما في 2001 وحتى الآن. وقال زكريا المؤيد في تصريح للمؤتمر نت "ان مواقف فخامة الرئيس في متابعة قضية والده ومرافقه كانت مشرفه ،." واضاف المؤيد الابن انه تم إبلاغهم بقرار السلطات الأمريكية بالإفراج عن والد ومرافقه زايد، وان ترتيبات تجري حاليا لنقلهما إلى اليمن في اقرب وقت.. مضيفا ان ذلك القرار كان له بالغ الاثر في نفوس أبناء وأسرتي الشيخ المؤيد وزايد والشعب اليمني بصورة عامه. وقال مصدر مسئول في الحكومة اليمنية ل" 26سبتمبرنت " أن السفارة اليمنية في واشنطن أبلغت من جهات رسمية أمريكية أن السلطات الأمريكية اعتبرت فترة السجن التي قضاها المؤيد وزايد عقوبة كافية عن التهم التي وجهت إليهما من قبل الحكومة الأمريكية وإصدار قرار بالإفراج عنهما. و في أول ردة فعل على صدور قرار المحكمة، صرح حمد الباشا الناطق الرسمي باسم سفارة بلادنا في واشنطن قائلاً لموقع مارب برس "يأتي هذا الخبر تتويجاً للجهود المضنية و المستمرة التي بذلها فخامة الأخ الرئيس في السنوات الماضية كما تأتي تتويجاً للمتابعات المستمرة للسفارة في واشنطن مع المؤسسات المختصة خاصة وزارة العدل الأمريكية كما يأتي هذا الحكم تتويجاً للقاءات المتكررة التي أنعقدت مع وزير العدل الأمريكي السيد أريك هولدر و مساعديه السيد بروس سوارتز و السيدة أيمي جيفرز و السيد ديفيد وارنر وكانت السفارة قد لمست تغيراً إيجابياً ملحوظاً بعد تولي الرئيس باراك أوباما الرئاسة في الولاياتالمتحدة و تأكدت بتولي وزير العدل الأمريكي لمهامه و لاحظت السفارة أن الاجتماعات التي عقدت مع وزارة العدل و الجهات المختصة قد أتسمت من حينها بالموضوعية و الشفافية و الرغبة في أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح لمسار المحاكمة التي أفضت إلى هذه النتيجة".
وحسب مارب برس فقد مثل بلادنا في جلسة المحاكمة التي عقدت اليوم خالد الكثيري المسؤول السياسي في السفارة وتم بموجبها الافراج عن المؤيد ومرافقه زايد وقال الكثيري بعد صدور القرار ،" لولا المتابعة المستمرة من القيادة السياسية في بلادنا والجهود المخلصة لهؤلاء المحاميين لما تكللت القضية بهذه النتيجة الطيبة ونثمن جهود كل من بوب بويل و لميس الديك وليز بويل وكرت فاربر وتينا فوستر".
وكانت محكمة الإستئناف الأمريكية أصدرت في الثالث من أكتوبر العام الماضي حكمها في قضية المؤيد وزايد وقضت بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر ضدهما من محكمة بروكلين والتي اتهمتهما بتمويل ودعم الإرهاب وأمرت بحبسهما 75 سنة و 45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار , غير أن القضاء الأمريكي قرر إعادة محاكمتهما من جديد , وهو ما اعترضت عليه اليمن مطالبة بتطبيق حكم المحكمة الاستئنافية بإسقاط العقوبات عنهما وإطلاق سراحهما , وكثفت من اتصالاتها مع الجانب الأمريكي والتي أفضت إلى هذا القرار بالإفراج عنهما.