أكد حراس في ابقيق وهي أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم اليوم الاحد 30-8-2009 ان السعودية شددت اجراءات الامن في منشاتها النفطية بعد نجاة نائب وزير الداخلية من هجوم انتحاري. وكانت ابقيق هي أول منشأة نفطية سعودي يستهدفها المتشددون منذ أن بدأ تنظيم القاعدة هجمات تهدف للاطاحة بالاسرة الحاكمة في عام 2003. وأصيب نائب وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بإصابات طفيفة يوم الخميس الماضي في أول هجوم معروف على عضو في الاسرة الحاكمة السعودية. وقال أحد الحراس "تلقينا مساء الخميس تعليمات بتشديد اجراءات الامن وتفتيش السيارات عند كل البوابات". واضاف "حتى موظفي شركة ارامكو يخضعون للتفتيش هناك شعور بعدم الثقة حيث هاجم متشددون المنشأة في عام 2006 متخفين في عربات ارامكو". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم ارامكو. ودعا زعماء القاعدة مرارا الى شن هجمات على منشات النفط والمصالح الغربية في الخليج. وتابع موظف في ارامكو "هذه (ابقيق) منطقة صناعية حساسة الاجراءات الامنية ضرورية". وأحبطت قوات الامن السعودية الهجوم على ابقيق في عام 2006. ويصدر معظم النفط السعودي من الخليج عبر منشأة الضخ والمعالجة الضخمة في ابقيق بالمنطقة الشرقية. وتعالج منشأة ابقيق الخام المستخرج من حقل الغوار الضخم وتنقله الى ميناءي رأس تنورة أكبر منشأة بحرية لتحميل النفط في العالم والجعيمة كما تضخ غربا عبر أراضي المملكة الى منافذ تصدير على البحر الاحمر وقال متعاقد مقيم بالسعودية يعمل مع ارامكو "عندما تحدث مثل هذه الاشياء تفرض الشرطة والحرس الوطني وارامكو اجراءات أشد في المنشات ويعني ذلك بالتالي مزيدا من الامان".