سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حميد الأحمر غسيل يراد به تطهير فضيحة دولة محطة مأرب الغازية مهددة بالتوقف الكامل بعد فشل تصاميم عزل الشوائب ومطالبة بتقديم وزير الكهرباء للمسائلة القانونية
كشف أحد المهندسين في شركة صافر لموقع مأرب برس أن التجارب التي أقامتها الشركة اليوم في محطة مأرب الغازية حول فعالية مصائد عزل الشوائب قد فشلت كلية , وارجع ذلك الفشل لعدم تمكن المهندسين الذي قاموا بتصميم تلك المصدات في عزل الشوائب عن الغاز المستخرج من منطقة صافر . وقال المصدر أن الغاز الذي يتم توليد الطاقة الغازية حاليا بة هو غاز مشبع بالماء ومكونات نفطية أخرى وغير مطابق لمواصفات توربينات توليد الطاقة بالمحطة الغازية . وحمل المصدر كل تداعيات الفشل في محطة مأرب الغازية إلى مسئولين نافذين في وزارة الكهرباء وكل الجهات المعنية بالمشروع حيث قال " الشركة كان لديها العلم مسبقا بأن الغاز الموجود في منطقة صافر هو غاز مشبع في حين أن التوربينات لا يمكن أن تنتج أي طاقة إلا بوجود غاز جاف لا يقل عن نسبة 90% . كما أتهم المصدر شركة صافر بتمكين مجاميع من العمال في ذلك المشروع وهم غير مؤهلين كليا على التعامل مع تلك الأجهزة , وأضاف ساخرا اعرف أعددا من الموظفين في هذا المشروع جيء بهم من البيوت دون أي تأهيل للقيام بهذا العمل . كما أنتقد المهندس الذي يعمل في شركة صافر تجاهل الشركة لأراء ومقترحات مهندسي الشركة المتواجدين في ميدان العمل . وأضاف أن العمل الحالي في المحطة الغازية بهذه الطريقة هي مغامرة يمكن أن تودي بكارثة اقتصاديه خاصة وأن الغاز الحالي سيعمل على تدمير التوربينان والمولدات مع تقادم ألأيام . وأضاف ان شركة صافر عندما بدأت العمل لم تضع في حسبانها حصول مثل هذه ألأخطاء الفنية الكبيرة , وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بوضع الحلول السريعة لتشغيل المرحلة الاولى من محطة مأرب الغازية للكهرباء , قد أقرت قبل يومين تقرير اللجنة الفنية المشكلة من المؤسسة العامة للكهرباء وشركة صافر, حول المعالجات الفنية العاجلة المتفق عليها للتسريع بعملية تشغيل المحطة . وأكدت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة رئيس اللجنة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور في مقر شركة صافر بصنعاء على مخاطبة المقاول المنفذ للمحطة لاستكمال الفحوصات التشغيلية للمحطة على ضوء المعالجات المنفذة والجاري تنفيذها وذلك تمهيدا لمد الشبكة الوطنية بالطاقة الكهربائية التي سيتم توليدها من قبل المحطة بقدرة 341 ميجاوات فور الانتهاء من عملية التشغيل التجريبي. وتضمن التقرير الحلول التي تمت عمليا من قبل شركة صافر لمعالجة السوائل المصاحبة للغاز والحد من كميتها بما يتناسب والمعدل اللازم لتشغيل توربينات توليد الطاقة بالمحطة الغازية وهو الأمر الذي فشل اليوم السبت . وأوضح التقرير انه بالإضافة إلى عمل نقاط تسريب السوائل على الخط الواصل مابين صافر والمحطة فان العمل جاري في تصنيع وتركيب مصائد للسوائل لتنقية الغاز منها . وحول حشر أسم الشيخ حميد الأحمر ضمن معوقات مشروع الطاقة الغازية عبر تقرير روجت لها صحف رسمية قال أحد الشخصيات القيادية في المؤتمر الشعبي العام لمأرب برس أن تلك الحملة التي طالت حميد الأحمر تندرج في سياق الكيد السياسي ومحاولة لملمة الفشل المخزي للجهات الرسمية حول مشروع الطاقة الغازية , مستغربا كيف صورت تلك الصحف على أن حميد ألأحمر دولة فوق الدولة وفوق النظام والقانون , وهو أمر مبالغ فيه حسب تعبيره . وأضاف القيادي الذي فضل عد الكشف عن أسمة " أن هذه الحملة تأتي في ظل فضحية وزارة الكهرباء التي لم تستطيع أن تنجح في أي من مشروعاتها الكبرى , معتبرا مشاكل محطة مأرب الغازية فضيحة يجب أن يساءل حولها وزير الكهرباء وكل المعنيين بذلك المشروع . وأضاف ساخرا " لم نخرج من فضيحة توليد الكهرباء بالطاقة النووية " حتى ظهرت لنا محطة مأرب الغازية فأين المهندسين وأين المشرفين وأين الدرسات الني أجربت على مكان العمل والعينات التي أخذت من المنظفة وأجريت حولها الدراسات .