أرسلت جمعية ملي قروش التركية وفدا تركيا لتقدم المساعدات الخيرية لليمن، في حين قال موقع منظمة (ملي قروش) التركية أن اليمن التي تعد من أفقر دول الشرق الأوسط يعيش فيها ما يقرب 25 مليون نسمة، معتبرا ان الزراعة هي المصدر الوحيد للدخل القومي لليمن. و أشار موقع المنظمة التركية إلى أن وفدها المرسل لتوزيع أضاحي عيد الأضحى في اليمن تكون من: "طيب أوك" ،و"اسماعيل باجاناكو" و "فيسي برلك" و "إركان دوغان" و"فارول طراز اتاك"، وأنها وزعت وبالتعاون جنبا إلى جنب مع جمعيات يمنية، تبرعاتها على ثلاث مناطق في الشمال والجنوب والشرق من اليمن، و تم ذبح وتوزيع ما مجموعه 4000 أضحية على مخيمات اللاجئين الصوماليين في اليمن ،والمحتاجين اليمنيين. ونقل موقع المنظمة عن الوفد التركي الذي قدم إلى اليمن، عن بالغ السعادة التي غمرت المحتاجين في اليمن إثر توزيع المساعدات عليهم، ونقلوا عند عودتهم من اليمن جزيل الشكر من الشعب اليمني لأشقائهم الأتراك. وكان قد سبق للجمعية التركية الخيرية أن تقدمت بتبرعات تركية لليمن في شهر رمضان الفائت ، و قال السيد "بوزكور"- رئيس الدائرة الاجتماعية في منظمة ( ملي قروش) أن تلك المساعدات: "بلغت10000 يورو من الأموال التي جمعت للحملة في اليمن، وأشار إلى أنها قد وزعت كمساعدات في العاصمة اليمنية صنعاء ، ومن ثم الحديدة وعدن. وأضاف:" شاهدنا بعض القرى لا بيوت فيها ، ولا غذاء ، ناهيك عن فرص العمل .و عبر عن شكره لكل المتبرعين الذين يحاولون تخفيف من معاناة هؤلاء الناس قليلا". وقال بوزكور :" نشكر الله على اختياره لنا للقيام بهمة توزيع التبرعات"، ناقلا بالمناسبة شكر الأسر اليمنية لجمعية ( ملي قروش) و المتبرعين الأتراك لما قدموه لهم من مساعدات خيرية في رمضان. وأشارت الجمعية إلى انها وزعت سلع الإغاثة على 280 عائلة يمنية تمثلت في : 280 كيس من الطحين( 20 كلغ) ، و 280 كيس من الأرز (10 كلغ) ، و 280 كيس من السكر (10 كلغ) ، و 560 ليتر من زيت الزيتون (2 ليتر لكل أسرة) ، و 280 ليتر من الحليب (1 كجم لكل أسرة) ، و 1400 كيلوغرام التمر (5 كغم) لكل عائلة. و أكد "علي بوزكورت" من وفد الجمعية إلى أن حجم المساعدات وكميتها تكفي لإطعام أسرة مكونة من خمسة أشخاص لمدة شهر. تجدر الإشارة أن جمعية ملي قروش من أكبر المنظمات الإسلامية التركية و تمتاز بثقلها السياسي و محسوبة على حزب السعادة بقيادة نجم الدين أربكان، و لها أستثمارات كبيرة في تركيا و خارجها، و تنشط في عملها الخيري في أسيا و أقريقيا و أوروبا و الأمريكيتين، و إلى جانب قيامها بتوزيع المساعدات فانها تبني المساجد و تقوم بالعديد من الأنشطة الدعوية، و تمتاز الشركة بعضوية العديد من المواطنين الأتراك الذين يقومون شهريا بدفع اشتراكاتهم للمؤسسة.
