شل العصيان المدني الذي دعا له ما بات يعرف ب"الحراك الجنوبي" مدينة الضالع اليوم الاثنين إذ شلت الحركة التجارية في الشارع العام للمحافظة, في حين اندلعت مواجهات متقطعة بين مسلحين تابعين للحراك وبين أفراد الأمن, أسفرت عن جرح ما لا يقل عن سبعة بينهم طلاب مدارس. وقال مصدر محلي ل"مأرب برس" إن أربعة جنود أصيبوا في منطقة سناح القريبة من المجمع الحكومي للمحافظة, فيما أكدت مصادر طبية في مستشفى التضامن أن ثلاثة طلاب أصيبوا في مدرسة زبيد الواقعة جنوب الضالع, حسب المصدر. وأفادت معلومات أولية, طبقا للمصدر, أن ملثما أطلق الرصاص, على مدرسة زبيد, وأصاب كلا عبد الرحيم فيصل قايد, وغصان محمد مساعد, وعلي قاسم مثنى الذين يتراوح سنهم بين 10 إلى 12 عاما. وأضافت تلك المعلومات أن المسلح المجهول أراد إجبار المدرسين على إغلاق المدرسة والإضراب, في حين قالت الأنباء أن حالة الطالب عبد الرحيم قايد خطيرة حيث أجريت له عملية جراحية, فيما تم نقل أحد المصابين الآخرين إلى مدينة عدن لخطورة إصابته. وقال المصدر إن دوي الرصاص ما زال يسمع في أنحاء متفرقة من المدينة ومداخل الشوارع. كما شهدت محافظة أبين إضرابا شاملا في مديريات زنجبار ولودر والوضيع دون حدوث أي مواجهات, بحسب مصدر محلي. فيما تشهد منطقة كرش في مديرية القبيطة محافظة لحج مسيرة سلمية دعت لها منظمة مناضلون من أجل السلم الأهلي لمديريات الحواشب والصبيحة والقبيطة بمشاركة قيادات أحزاب اللقاء المشترك بمحافظتي تعزولحج وشخصيات مستقلة ووجهات, وسط أنباء مؤكدة اعتذار مكونات ما يعرف بالحراك الجنوبي من المشاركة بالمسيرة. كما أفادت مصادر محلية من مديرية المسيمير محافظة لحج ل"مأرب برس" أن عصيانا مدنيا نفذ صباح اليوم الاثنين لساعتين, عادت بعهدها المحلات التجارية الصغيرة فتح أبوابها دون حدوث إي صدامات. *الصورة من "الأرشيف".