أكد مشائخ وأعيان منطقة زُبيد بمحافظة الضالع أن إطلاق النار الذي تم أمس الاثنين 25/1/2010م، على مدرسة زبيد يمثل حادثاً عرضياً وعفوياً أسفر عن بعض الإصابات الخفيفة لبعض الطلاب خارج سور المدرسة، مؤكدين على أنه لم يرتبط ولن يرتبط بأي إشكالات سياسية أو اجتماعية قد يتصورها البعض، حيث أن أطراف المشكلة تربطهم أواصر المحبة والقربى والأخوية الحقة، ولم توجد, ولن توجد بينهم أي إشكالات أو خلافات شخصية أو سياسية على الإطلاق، والجميع أخوة, حسب بيان صادر عنهم. وأضافوا في بيانهم, تلقى مأرب برس نسخة منه, "قطعاً لأي اجتهاد لتسييس الحادث أجتمع أبناء المنطقة ومشايخها وناقشوا القضية من كل جوانبها وتم الخروج بهذا البيان الذي يؤكد على وحدة أبناء المنطقة وتكاتفهم لمواجهة كافة الصعاب والتحديات ، وأن مثل هذه الحوادث العرضية تحصل بكل زمان ومكان ومن الحكمة والعقل أن يحرص الجميع على حل ما ستجد من مشاكل كما أن الجميع ينشد السلم الاجتماعي والأهلي ويعملون على استتابه". وكان البيان قد ذكر أن اجتماع المشائخ جاء على خلفية حادثة إصابة ثلاثة من طلاب مدرسة زٌبيد بمحافظة الضالع أمس الاثنين يوم الإضراب الشامل في مدينة الضالع استجابة لدعوة ما يسمى ب"الحراك الجنوبي". *الصورة من "الأرشيف" لعصيان مدني نفذ في الضالع.