كشف نائب رئيس الجمهورية – عبد ربه منصور هادي عن إقرار مجلس النواب ضريبة على السجائر،حيث سيتم اعتماد 10 ريالات على كل "باكت سيجارة" وتحويلها لمراكز علاج مرضى السرطان وعددها 5 مراكز في حضرموتوعدنوتعز والحديدة وإب وإضافة الى المركز القائم بصنعاء ". وقال في كلمته التي ألقاها في حفل تدشين المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان - افتتاح مركز الحياة للكشف المبكر لسرطان الثدي ودار الحياة لرعاية مرضى السرطان:إننا في اليمن نعاني كثير من هذا المرض وخاصة المحافظات البعيدة الذين يأتون مع أسرهم ولا يجدون السكن فضلاً عن العلاج ،مؤكداً أن ما يقارب عن 20 ألف مصاب بالسرطان في اليمن. واعتبر هادي الدعم الذي تقدمه المؤسسة الوطني ة لمكافحة السرطان انجازاً هام جدا بالنسبة لمرضى السرطان ،إلا انه اعتبر 48 سريراً للمرضى في دار الحياة غير كافي" مضيفاً: عند زيارتك لمركز السرطان بصنعاء تجد أعداداً كبيرة بانتظار العلاج". ولفت نائب رئيس الجمهورية "إلى وجود شبه اتفاقيات مع أكثر من 12 دولة أوروبية كل شهر سيأتي طبيب من كل دولة من تلك الدول على مدار السنة،مضيفاً: ولدينا بعثة طبية كندية تأتي كل سنه بالتعاون مع وزارة النفط ووزارة الصحة وسيستمروا في ربط المركز السرطان بصنعاء وبمقدور الطبيب الفحص والمعالجة بإشراف ومراقبة أطباء في كندا". ودعا اللواء الركن عبد ربه منصور هادي الجميع الى التعاون في هذا المجال على المستوى الحكومي والخاص. رئيس المؤسسة:نكفل 3660 مصاب بالسرطان كلفة الواحد2 مليون ريال من جهته أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة – عبد الواسع هائل سعيد أنعم " ان المؤسسة قامت خلال العام الماضي 2009م بتقديم مساعدة مرضى السرطان عن طريق الخدمة المباشرة من صرف أدوية مجانية أو مخفضة لأكثر من 3 آلاف مريض بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 155 مليون ريال،وكذا إجراء فحص ل(1970 ) حالة بتكلفة أكثر من 4 ملايين ريال إضافة الى عمل أشعة ل(2692) مريض بتكلفة قرابة 32 مليون ريال.فيما وفرت المؤسسة خدمة الرقود لأكثر من 734 مريض بتكلفة قرابة 8 ملايين ريال،وأكثر من 80 عملية بتكلفة أكثر من 7 ملايين ريال،وتقديم مساعدات مبارة للمرضى بمبلغ أكثر من 5 ملايين ريال. وأكد ان المؤسسة تكفل حتى اليوم أكثر من (3660) مريض كفالة تامة أو جزئية، يبلغ متوسط كلفة المريض الواحد ما يعادل 2 مليون ريال. ولفت رئيس مجلس الأمناء" الى ان المؤسسة تعمل في إستراتيجيتها طويلة المدى الى تعزيز البنية التحتية لمكافحة السرطان من خلال التوسع في إنشاء المراكز التشخيصية والعلاجية في المحافظات الرئيسية ابتداءً بمحافظة عدن التي قطعت شوطاً في الانتهاء من انجاز التصاميم الفنية المتعلقة بالمشروع مروراً بمحافظة تعز الذي يتم حالياً استكمال التجهيز والتأثيث في المركز،فضلاً عن مدينة الأمل الطبية بالعاصمة يتم وضع حجر أساسها خلال الأيام القادمة. وفيما يتعلق بإستراتيجية المؤسسة في التوعية والتثقيف يقول هائل" بدأنا بالتركيز على إيجاد قاعدة بيانات حقيقة نستطيع من خلالها معرفة انتشار المرض ونوعه ونوعية مرضاه والمناطق الموبؤة بالمرض. وأكد على سعي المؤسسة لعمل دراسات ميدانية تبحث في أسباب انتشار السرطان،للقيام عقب ذلك بتصميم البرامج التوعوية المناسبة وتسيير القوافل الطبية،وغيرها من وسائل التوعية والتثقيف والحماية. وفي حفل التدشين الذي حضره رئيس مجلس النواب ووزير الثقافة والاتصالات والتعليم المهني وغاب المعني بالأمر وزير الصحة عبد الكريم راصع،إضافة الى بعض السفراء وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورجال المال والأعمال تم عرض أفلام وثائقية تعريفية عن مركز الكشف المبكر لسرطان الثدي ودار الحياة لرعاية مرضى السرطان التي افتتحت تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة السرطان. وقدمت فرقة صناع الحياة من الأطفال مقطوعات إنشادية جسدت معاناة مريض السرطان.