خرج المئات من أبناء الحبيلين صباح اليوم الخميس في تظاهرة تضامنية مع المعتقلين بالذكرى الأسبوعية التي ينظمها أتباع الحراك في مابات يعرف ب"يوم الأسي الجنوبي" الذي يصادف الخميس من كل أسبوع. في حين فشلت وساطة اللجنة المكلفة بحل قضية تبادل إختطاف الناقلات بين أبناء ردفان لحج والرضمة محافظة إب. وقال مراسل مأرب برس في الحبيلين أن التظاهرة التي بدت أقل نشاطاً وحضوراً من سابقاتها، قد إنطلقت صباح اليوم في الحبيلين، تضامنا مع المعتقلين، في حين أكد أن المشاركين جابوا من خلالها شوارع المدينة، وسط هتافات تندد باستمرار اعتقال المعتقلين، وتأكيد استمرار التضامن معهم حتى إطلاق سراحهم. وبينما أكد أن التظاهرة لم تلقى إعتراضاً من قبل قوات الأمن، وأن أي من الاشتباكات لم تندلع بين المتظاهرين وقوات الأمن كما جرت العادة، فقد أشار أن المتظاهرين خرجوا مرددين الشعارات المناوئة للوحدة وحملة الإعتقالات، إضافة إلى رفعهم كالعادة إعلام دولة الجنوب السابقة وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وطالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين. وعلى صعيد آخر فشلت اللجنة المكلفة بمتابعة احتجاز الشاحنات بين أبناء مديريات ردفان بمحافظة لحج وأبناء الرضمة بمحافظة إب في التوصل إلى حل يقضي بالإفراج عن القاطرات، وأكدت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود بعد رفض الطرفين البدء بتسليم الشاحنات والقاطرات المحتجزة لدى الجانبين منذ أربعة أيام،والبالغ عددها "ثمان قاطرات" إضافة إلى دينا وشاحنة صغير" من تلك التي يختطفها أبناء ردفان ، بينما يختطف أهالي الرضمة أكثر من عشر قاطرات تعود ملكيتها لأبناء ردفان - حسب المصادر. الصورة لعصيان مدني سابق بالحبيلين