أعلن رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح عن إنشاء بنك للعمال برأس مال 3 مليار ريال، معتبراً في كلمته بالاحتفال بالعيد العالمي للعمال، التي القاها اليوم السبت في قاعة 22 مايو الدولية بصنعاء أن الإحتفال بعيد العمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام يعد من مميزات الإشتراكية وتقاليدها التي جاءت بيوم لتكريم العامل أينما وجد" وفي حين جدد الرئيس د عوته الى الحوار تحت قبة مجلس الشوري او النواب في اطار المرتكزات الاساسية لاتفاق فبراير الذي قال انه وقع بين الموتمر الشعبي العام والتحالف الوطني واحزاب اللقاء المشترك والمتمثلة في التعديلات الدستورية واعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والتحضير للانتخابات النيابية. فقد اكد ان هذه هي مرتكزات الحوار واي حوار خارج عن هذه الم رتكزات فهو مرفوض جملة وتفصيلا. معلنا بالمناسبة بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد دون أي تأخير". ونقلت وكالة سبأ عن الرئيس قوله "لقد اخطأنا خطأ فادحا بتاجيل الانتخابات ويتحمل مسئولياتها أحزاب اللقاء المشترك". وعن الحرب والسلام في صعدة جدد الرئيس تأكيد الدولة على أن الحوثيين اذا التزموا بالسلام والتزموا بالنقاط الست والياتها التنفيذية فاننا على استع داد تام من قبل الحكومة لاعادة بناء ماخلفتة الحرب للمرة السادسة في كل من محافظة صعدة ومديرية سفيان ، قائلا وماعليهم إلا ان ينصاعوا للسلام وان يرحموا انفسهم ويرحموا المناطق التي دمرت يريدوا ان يبقوا على محافظة صعدة محافظة قروية متخلفة اولئك العنصريين المناطقيين ندعوهم الى الحوار والتفاهم وتنفيذ النقاط الست والياتها التنفيذية". وبينما اعتبر الرئيس انتهاء اعمال الارهاب وتعاون المواطنين مع انفسهم ومصالحهم,ضمان لاستقرار الاوضاع وتدفق المستثمرين الى داخل الوطن وتخفي ف البطالة. أكد انه لايمكن ان ننجز ونحقق اشياء ايجابية للعامل اليمني الا في ظل الامن والاستقرار فالامن والاستقرار هما الاساس"، داعيا كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للعمل مع الوطن بعيدا عن المكايدة السياسية التي تضر بعملية التنمية. مضيفا" اننا نشعر بالفخر والاعتزاز لما حققتة اليد العاملة اليمنية في مجالات التنمية وكما تحدثت رغم العواصف والتحديات ولكنها انجازات عظيمة قياسا بدخلنا القومي والمساعدات الخارجية إنها انجازات رائعة وقد رأيت قبل ايام ماحدث في عدن الباسلة عند زيارة نائب رئيس الجمهورية لعدن من انجازات كبيرة في مجالات الشباب الرياضة والبنية التحتية في وقت قياسي ر ائع ماكان متوقع ان يتم بهذا الانجاز". وأكد الرئيس حرص القيادة السياسية على تلبية مطالب العمال،معلنا انشاء بنك لعمال اليمن برأس مال تأسيسي ثلاثة مليارات ريال ,ووجه الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والجهات ذات العلاقة بانجاز الدراسة الكاملة والمستوفاة لانشاء هذا البنك بهدف تقديم قروض وتسهيلات ومعالجة قضايا العمال والعاملات . وقال الرئيس مخاطبا الحاضرين في الاحتفال" أكبروا بكبر اليمن دون الانجرار الي المشاريع الصغيرة التي تقزم اليمن لان مشروعنا في اليمن هو المشروع الكبير مشروع اعادة تحقيق وحدة الوطن ومشروع الاتحاد العربي,فكيف نقزم اليمن ونحن أصحاب مشروع حضاري وحدوي فلتخرس ألسنة أصحاب تلك المشاريع الصغيرة فليبقوا صغارا واليمن سيبقي كبيرا فل تخرس السنتكم أصحاب المشاريع الصغيرة أمام شعبنا اليمني العظيم الذي حقق المستحيل علي مختلف المسارات"حسب قوله. مستغربا الرئيس لمطالبة المعارضة بتأجيل الإنتخابات ,التي تساءل عن مخاوفها من إجراء الانتخابات في موعدها... داعيا في الوقت نفسه الجميع الى الاحتكام الي صندوق الاقتراع لا إلى الفوضي وقطع الطرق ونشر ثقافة العنف و الكراهية وقطع الاذان ونهب الممتلكات، والعودة إلى الرشد ومحاورة الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق و من اجل الوطن مرحبا بالاتفاق من أجل اتفاق الرجال والاختلاف اختلاف الابطال- حسب تعبيره. وقال الرئيس :"ليس من ثقافة اليمنيين قط ع الطرق او قطع الاذان او قطع الاعضاء التناسلية مثلما حدث في بعض مديريات لحج ونهب القاطرات في بعض المديريات ليست من ثقافتنا ولا من شهامتنا ولامن عروبتنا نحن نرفض هذه الثقافة الصغيرة لأولئك ". مذكرا بما كانت تروج له اصحاب المشاريع الصغيرة اثناء ازمة 1993م التي افضت الى حرب صيف 94 م. وتابع قائلا " بدأت ثقافة المرتدين على الوحدة من ان صنعاء غير آمنة وفيها ارهاب وهناك حركة الاخوان المسلمين ترهبنا وأننا أصبحنا أسري في صنعاء,وبدأوا يستهدفوا بعضهم البعض في العاصمة صنعاء ويرموها على سلطات الدولة وعلى حزب الإصلاح بالذات تحت ذريعة ان حزب الاصلاح يكره ماكان يسمى بالاشتراكية او بالشوعية. واضاف :" هذه حقيقة تاريخية هم نشروا هذه الثقافة ثقافة نعود الى جنوب الوطن لان جنوب الوطن آمن ولانريد ان نظل هنا تحت الارهاب في صنعاء وبدأت هذه الثقافة وبدأت الكراهية ضد اخوانهم في الشمال في كل من عدن والمحافظات الجنوبية".وفق قوله. معتبرا ما يحدث اليوم امتداد لتلك الثقافة ,ثقافة الكراهية واستهداف اخوانهم من المحافظات الشمالية من تجار او عمال او سياح او مواطنين في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية... مؤكدا ان الهدف من هذه الثقافة هو حصول رد الفعل من قبل اخوانهم في المحافظات الشمالية ضد اخوانهم في المحافظات الجنوبية ,بهدف النيل من الوحدة الوطنية . وثمن الرئيس حرص المواطنين الذين تعرضوا للأذى من قبل هذه الفئة الباغية ,وعدم انجرارهم وراء اهداف هذه الفئة الخارجة عن النظام والقانون في التعامل معهم برد الفعل ..مؤكدا بان شعبكم في الجنوب مع الوحدة شعبكم في الجنوب هو الوحدوي الاساسي وهو الذي تثقف وتربى وترعرع على الوحدة. منوها إلى ان " المواطنين في جنوب الوطن تثقفوا وترعرعوا على الوحدة وهناك قلة قليلة مرتدة ومنتفعة تروج للعودة بالوطن الى ماقبل 22مايو وذلك ابعد عليهم من عين الشمس". واكد " لقد روجت سلالة الامامة سلالة آل حميد الدين بعد قيام ثورة ال 26 من سبتمبر بالعودة بالملكية الى ماقبل الثورة وفشل هذا المشروع حتى وصل بهم الامر الى محاصرة العاصمة صنعاء وفشلو في هذا المشروع وأرجعناهم على اعقابهم هاربين يجرون وراءهم الهزيمة والعار". ولفت الانتباه الى إن من وصفهم ب"اصحاب المشروع الانفصالي خرجوا هاربين بجلودهم وهذه مشاريع صغيرة لن يكتب لها النجاح على الاطلاق ،اطمأن ايها الشعب اليمني العظيم هذه المشاريع فاشلة بصمود شعبنا وقواتنا المسلحة والامن الباسلة وكل المواطنيين الشرفاء".حسب تعبيره.