شهدت محافظة مأرب مساء اليوم استنفارا امنيا واستحداث نقاط تفتيش مع انتشار مكثف للدبابات والأطقم العسكرية على مداخل المدينة ومحيط وادي عبيدة بعد الحادث الذي أودى بحياة عسكريين اليوم. وقتل ظهر اليوم العميد محمد صالح الشائف أركان حرب اللواء 315 في كمين نصبته عناصر يعتقد انها تنتمي لتنظيم القاعدة قرب مفرق حريب بمحافظة مأرب , كما قتل الجندي محمد البحري وأصيب في الحادث المقدم فيصل القعود ركن استخبارات اللواء 315 بجروح وصفت بالخطيرة إضافة إلى إثنين من مرافقي العميد محمد الشائف , أحدهما برتبة رائد وهو محمد صالح الجوفي. وعلم "مأرب برس" ان حملة عسكرية حاصرت المنطقة التي وقع فيها الحادث ( منطقة الحمة قرب مفرق حريب) بحثا عن احد المتهمين بتنفيذ الهجوم يعرف باسم حسن عريدان يعتقد صلته بالقاعدة. وقالت مصادر محلية ل"مأرب برس" الليلة ان عشرات السيارات تحمل مئات المسلحين من قبائل دهم التي ينتمي إليها الشائف توافدت على المنطقة وخيمت مكان وقوع الحادث، مطالبة سكان المنطقة الكشف عن هوية المنفذين. وكانت قافلة سيارات ضمنها سيارة الضابط القتيل ، تتجه الى منطقة حقول صافر النفطية لتفقد القوات العسكرية المكلفة بحراستها. إدانة محلية من جانبه أدان مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف وبشدة الهجوم الذي أودى بحياة العميد الركن محمد بن صالح الشائف أركان حرب اللواء 315 وإصابة مرافقيه ظهر اليوم السبت في مفرق حريب مديرية الوادي مؤكداً في بيان له ان استهداف حياة الناس كانوا مواطنين او رسميين اعمال إجرامية مدانة يجب المعاقبة عليها وفق القانون، محذرا من أن التساهل فيها او التستر عليها يرسم ملامح مشهد مأساوي في مأرب.